شكى عدد من أهالي حي الرفاع والمطار في عرعر من عدم توفر عدد من الخدمات الاساسية في الأحياء، مؤكدين بأن أهالي حي الرفاع يسلكون مخاطر طريق الشمال الدولي أو كما يسمونه طريق الموت، مشيرين إلى الحوادث الشنيعة نتيجة عدم وجود مدخل أساسي للحي من جهة الطريق الدولي وعدم ربط الحي مع حي المطار. وقال ل "الرياض" موسى ضيدان من سكان حي الرفاع بأن أهالي الحي تقدموا بشكوى إلى إمارة الشمالية منذ عام تقريباً ولم تحل حتى الآن، يفيدون فيها من عدم اكتمال بعض الخدمات الاساسية في الحي وإلى عدم وجود مدخل رئيسي للحي من جهة طريق الشمال الدولي مما يشكل خطراً عليهم وعلى أفراد أسرهم. وأضاف المواطن خالد العنزي بأن الحوادث الخطيرة مازالت مستمرة على الطريق الدولي نتيجة عدم توفر مدخل رئيسي لحي الرفاع، كما أن الأهالي في الحي متضررين من عدم استكمال مشروع ربط طريق حي الرفاع مع حي المطار القديم، وطالب فايز العنزي بإنهاء معاناة أهالي حي الرفاع في سرعة ربط الحي مع الأحياء الأخرى عن طريق حي المطار، حيث يسلك طريق الشمال الدولي مئات السيارات من الطلاب والطالبات والموظفين، كما أن الحي يفتقد لمدارس للبنين بجميع المراحل والبنات في المرحلة المتوسطة والثانوية، وتمنى سرعة توفير الخدمات الحكومية الأساسية. وذكر المواطن رمضان العنزي بأن حي المطار يفتقد للأرصفة واستكمال الإنارة وخاصة الشارع الرئيسي الأربعين بالحي، ويحتاج إلى عدد من الخدمات الأساسية التي لا بد أن يتم توفيرها وعدم اهمالهم وتجاهل مطالبهم منذ أعوام. من جانبه، أوضح خليل رجاء مدير العلاقات العامة في أمانة الحدود الشمالية بأنه سبق وأن شكلت لجنة حول شكوى أهالي حي الرفاع، وتم اقتراح ربط الحزام الشرقي للرفاع بالطريق الدولي عن طريق إشارة مرورية، وقد تم تأجيل ذلك من قبل إمارة المنطقة، مضيفاً بأنه يوجد دراسة في الأمانة لربط الرفاع من الجهة الغربية بالتقاطع الجاري تنفيذه من قبل إدارة الطرق. وأفاد حول شارع الأربعين في حي المطار بأنه توجد قناة التصريف مياه الأمطار بمنتصف الشارع ومدرج على جانبي القناة تجهيز أعمال الإنارة، وهي تنفيذ قواعد للأعمدة وربطها في كابلات وتأسيسها مع القناة، وذلك على مشروع درء أخطار السيول وصعب تنفيذ أعمدة إنارة على مسمى هذا المشروع، ولذلك تم تأجيل الإنارة حتى القرب من الانتهاء من تنفيذ المشروع، ومن ثم بعد ذلك طرح مشروع جديد يشمل استكمال أعمدة الإنارة.