الظفرة في 18 مارس / وام / يعرض ركن التراث البحري في مهرجان الظفرة البحري، صورا حية من مظاهر حياة أهل البحر، تأخذ الزوار في رحلة غوص إلى أعماق البحر وجولة على سواحل وجزر دولة الإمارات، إذ يتعرفون من خلالها على الملابس التي كان يرتديها أهل المناطق الساحلية، ونماذج من القوارب البحرية ومنها ما كان يستخدم في الصيد سواء في المناطق القريبة أو البحار البعيدة، وكذلك السفن المستخدمة في رحلات الغوص عن اللؤلؤ في المواسم الخاصة به.ويجذب الركن زوار المهرجان بدورته الرابعة عشرة التي تقام على ساحل المغيرة بمنطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وذلك للتعرف على حرف أهل البحر التي تعتبر من مكونات التراث الإماراتي.ويقدم جمعة محمد حثبور الرميثي، خبير ومستشار التراث البحري، لزوار المهرجان شرحاً موجزاً عن مكونات ركن التراث البحري وما يتضمنه من أدوات وآلات كانت تستخدم في الغوص البحث عن اللؤلؤ. كما يطلع الزوار على القلافة "صناعة السفن" ويعرض نماذج متنوعة لمختلف القوارب والسفن المستخدمة قديماً والمصنوعة من الخشب والمستخدمة في رحلات الغوص أو صيد الأسماك أو التجارة مثل (البوم، لسفار، القطاع، الجالبوت، البقارة، السنبوك، الهوري، الشاحوف)، بالإضافة إلى أنواع شباك الصيد وما يربط بها.ويعرض الرميثي في ركن التراث أنواعا مختلفة من اللؤلؤ التي يتعرف الجمهور من خلالها على ثراء الحياة البحرية لأهل المناطق الساحلية، ويطلعهم على أنواع اللؤلؤ وألوانه المتعددة منها الأبيض الممتزج بالحمرة، والأبيض والوردي وغيرها، إلى عرض جانب آلية استخراج اللؤلؤ والأدوات الخاصة بذلك ابتداءً من قبل بدء رحلة الغوص وصولاً إلى الحصول عل اللؤلؤ كما يعرض أيضا العديد من أدوات صيد الأسماك.
مشاركة :