يقدم موقع "القناة الثانية" خلال شهر رمضان فقرة "فضفضة رمضانية" يتم من خلالها تسليط الضوء على أهم العادات والطقوس التي يمارسها البرلمانيون والسياسيون خلال هذا الشهر الفضيل. سلوى الدمناتي البرلمانية عن الفريق الاشتراكي عن دائرة جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، أكدت خلال الحلقة الحادية عشر من هذه الفقرة، إن رمضان بالنسبة لها هو مناسبة لاستحضار التقاليد المغربية العريقة وتطهير الروح من المعاصي كيف تقضون يومكم في رمضان وماذا يعني لكم هذا الشهر الفضيل؟ اول شيء اود ان اهنئ الشعب المغربي بمناسبة شهر رمضان الكريم، اهله الله على المغاربة و الامة الاسلامية باليمن و البركات. كما تعلمون فشهر رمضان الابرك له مكانة خاصة في قلوبنا، وهي مناسبة نستعد لها باسابيع قبل حلول الشهر العظيم، خصوصا و انني كام و زوجة تظل المسؤوليات الاسرية من ابرز اهتماماتي رغم زخم و تعدد الانشغالات الاخرى منها السياسية و الجمعوية. و هي مناسبة نستحضر فيها العديد من تقاليدنا العريقة وهي كذلك لحظة استرجاع للذات بممارسة العديد من شعائرنا الدينية والروحانية ومناسبة اغتنمها لصلة الرحم مع افراد العائلة و الاصدقاء. هل لديكم عادات معينة تقومون بها خلال هذا الشهر؟ كفاعلة جمعوية أخصص جزء كبيرا من وقتي للانشطة الجمعوية و التواصل مع المواطنين في محاولة للتخفيف عن جزء و لو بسيط من الاكراهات و الصعوبات التي يعانون منها في ظل الوضعية الصعبة التي تمر بها بلادنا على غرار ما يعيشه العالم من ازمات اقتصادية و اجتماعية. كذلك احضر بعض الامسيات الثقافية و الدينية التي تقام في مدينة طنجة بهذه المناسبة و هي فرصة ايضا لتبادل الافكار و التعاون و التآزر مع بعض جمعيات المجتمع المدني. ماهي أبرز ذكريات طفولة السيدة سلوى الدمناتي في شهر رمضان؟ كلنا لدينا حنين خاص لذكريات الطفولة الرمضانية التي ما زلت اتذكرها خصوصا اصراري على الصوم رغم عدم تحمل جسمي النحيل لحرارة الصيف المرتفعة و طول ساعات الصيام . وكانت أمي أطال الله في عمرها تحاولي دائما اغرائي بالحلويات من اجل الافطار لخوفها على صحتي، إلا أنني كنت أفتخر أمام بنات وأبناء الجيران بعدد الايام التي استطعت الصيام فيها، كما استرجع لحظات اللعب و المرح مع اطفال الحي ما بين صلاة العشاء و التراويح و هي عادات عملت على تقوية شخصيتنا و تطوير تجاربنا في الحياة للاسف لم يعد لها اثر بين الاجيال الحالية.