وسط تنديدات دولية لتصاعد اعمال العنف في سوريا وخاصة في المناطق الشمالية منها، وفي ظل الاتهامات المتبادلة بين روسيا وتركيا حيث قالت هذه الاخيرة إن روسيا ترتكب جريمة حرب واضحة، قتل خمسون شخصاً على الاقل بينهم اطفال في خمس مستشفيات ومدرستين في قصف مكثف لم يعرف مصدره كما افادت ايزابيل ديفورني مسؤولة العمليات في منظمة اطباء بلا حدود المشرفة على احدى هذه المستشفيات في معرة النعمان. وقالت إن كل العاملين على الارض، الجسم الطبي، والمصابون، نقلوا قائلين إن القصف روسي لكن في الوقت نفسه المعلومات غير واضحة لان اناساً آخرين في المنطقة وعاملين آخرين قالوا إن القصف مصدره بري. روسيا من جانبها طلبت من مجلس الامن مناقشة يوم الثلاثاء القصف التركي لاهداف في سوريا وذلك من اجل منع مقاتلين اكراد من الاستيلاء على بلدة أعزاز الحدودية. اما الولايات المتحدة فنددت باعمال العنف وقالت مستشارة الامن القومي سوزان رايس.كانت فترة شهدت قصفاً مكثفاً خاصة شمال سوريا وقالت قمنا بالتنديد بذلك باشد العبارات وبصراحة، نعتقد انه يتعارض مع الالتزامات التي وردت في ميونيخ، يوم الجمعة، ومع مصالحنا المشتركة في رؤية تراجع العنف، وفي تلقي المدنيين للمساعدات الانسانية التي لها اهمية خاصة. المرصد السوري لحقوق الانسان افاد ان قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف من مقاتلين اكراد وعرب تمكنت من السيطرة على مدينة تل رفعت رغم القصف التركي لمنعهم. هذا ويصل المبعوث الخاص للامم المتحدة ستيفان دي مستورا الى دمشق اليوم الثلاثاء.
مشاركة :