قال الإعلامي السوري فيصل القاسم في تغريدة بحسابه الرسمي بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن المارد السعودي فاجأ الإيرانيين في اليمن بعاصفة الحزم، وصدمهم كذلك عندما تدخل في سورية وكانت إيران تنظر إلى السعودية دائماً على أنها دولة مسالمة حذرة لا تحب المغامرات، لهذا تمادت إيران في غطرستها وتهديداتها في المنطقة، لكن المارد السعودي فاجأ الإيرانيين في اليمن بعاصفة حزم مزلزلة، ثم طرد سفيرهم من الرياض بطريقة صادمة لم يتوقعها ملالي إيران في حياتهم". وأشار إلى أن الصدمة الأكبر ستكون في سورية، حيث سيبدأ الطيران السعودي وحلفاؤه قريباً بتطهير الأرض السورية من رجس العصابات الطائفية القذرة التي ساعدت سفاح الشام على ذبح السوريين وتهجيرهم بالملايين وانتهاك أعراض الأكثرية السنية في عموم المنطقة. ولن تصدق إيران عينيها وهي ترى الحزم السعودي في أنصع أشكاله في مواجهة العدوان الصفوي على العرب في المنطقة الذي بلغ مداه. لهذا أخذت إيران تتوسل المفاوضات مع القيادة السعودية التي حتى الآن تجاهلت كل المناشدات الإيرانية. مهما كان الهدف السعودي لكنه يحظى بإجماع الأمة السنية التي تشكل غالبية المسلمين في المنطقة والعالم". وختم فيصل القاسم "عاش الحزم. إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب. لا يفل الحديد إلا الحديد". لقد أثبت المارد السعودي قدرة عالية وعزماً صادقاً وتصميماً جادَّاً للتصدي لغطرسة الفرس المجوس وتهديدات النظام الفارسي الفاشي الإيراني وتدخلاته في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربي والشرق الأوسط ودعمه وتمويله ورعايته للإرهاب العالمي . وهاهم الفرس المجوس وحلفاؤهم وأذنابهم قد زمجر أمامهم المارد السعودي و( أتتهم الكُربةُ السوداءُ سادرةً ) ، وهيهات منا الذلة أمام جيش الظالمين الفرس المجوس من أحفاد كسرى وأبناء بنته الشهبانو، ( فإمَّا حياةٌ تسُرُّ الصديقَ وإمَّاً مماتٌ يُغيظ العِدى ) عبدالله الهدلق
مشاركة :