انطلقت أمس فعاليات مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2023، الذي تستضيفه دولة الإمارات، برعاية وزارة المالية وبالشراكة مع جمعية محققي الاحتيال المعتمدين (ACFE)، بمشاركة 300 خبير ومختص في مكافحة الاحتيال من مختلف القطاعات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، للتباحث ومناقشة أحدث التوجهات والأدوات والتقنيات المتبعة في مجالات كشف الاحتيال والتصدي له. وقالت مريم محمد الأميري الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية في وزارة المالية: إن التقدم التكنولوجي السريع والانتشار الكبير للأجهزة والمبادرات الرقمية، أدى إلى خلق أدوات جديدة تساعد المحتالين على إيجاد ثغرات أمنية في إجراءات الحماية التي تتخذها جميع المؤسسات، الأمر الذي تسبب في زيادة عدد حالات الاحتيال في مختلف أنحاء، وخسارة المستهلكين لمليارات الدولارات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وقالت الأميري: «يشكل الاحتيال مصدر تهديد كبير لنا جميعاً. ولحماية اقتصاداتنا، نحتاج إلى تضافر الجهود والعمل معاً للحد من الاحتيال والتصدي له. وهذا ما دعانا لتنظيم هذا الحدث اليوم، والذي يهدف إلى إيجاد أفضل الطرق للكشف عن الاحتيال والتصدي له، فضلاً عن مناقشة سبل للحد من التجاوزات الإدارية والمالية ورفع مستويات الامتثال والضبط الداخلي بالشكل الأمثل، وطرق تعزيز وترسيخ قيم النزاهة في القطاعين العام والخاص بمنطقة شرق الأوسط».
مشاركة :