العبادي: الحشد الشعبي والبشمركة سيشاركان في معركة الموصل

  • 2/21/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت قيادة العمليات المشتركة بالعراق عن مقتل والي الأنبار الجديد ومساعده وأكثر من 20 عنصرًا من داعش بعد استهدافهم نتيجة الجهد الاستخباراتي الأمني. وذكر بيان مقتضب للقيادة أمس السبت، أن صقور الجو وجهوا ضربة جوية دقيقة على مزرعة تعود للإرهابي خالد السعدون، غرب قضاء هيت، أسفرت عن مقتل والي الأنبار الجديد المدعو وهيب البو عابر ومساعده محمد طليب. وأشار البيان، الذي تلقّت العربية.نت نسخة منه، إلى أن الضربة أدت أيضا إلى مقتل أكثر من 20 إرهابيا من الجنسية العربية، لافتا إلى أن الضربة تمت استنادا لمعلومات مديرية الاستخبارات والأمن. وكان قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي قد أعلن الثلاثاء الماضي عن عملية عسكرية انطلقت لتحرير منطقة الحامضية الواقعة قرب الطريق الدولي السريع شرق الرمادي. ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، أن قوات الحشد الشعبي ستشارك في معركة تحرير الموصل من تنظيم داعش. وجاءت تصريحات العبادي خلال مشاركته في جلسة للبرلمان العراقي، تبحث دعوته للتغيير الوزاري وكذلك مناقشة الواقع الاقتصادي للبلاد والأزمة المالية. وكان العبادي صرح في وقت سابق أن الحشد الشعبي هو مؤسسة تابعة للدولة، ورفض استخدام المقاتلين لأغراض سياسية. واقترح العبادي إحداث تغيير وزاري بتعيين وزراء من التكنوقراط في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة مشاكل اقتصادية كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط والحرب على داعش. كما أبدى العبادي استعداده لتقديم استقالته اذا كان التغيير شاملا، بينما دعت كتل سياسية الى شمول العبادي بالتغيير الحكومي إذا كان التغيير على أساس التكنوقراط وليس المحاصصة السياسية. وعلى الصعيد الميداني تتواصل المعارك بين رجال العشائر العراقية وتنظيم داعش داخل مدينة الفلوجة، وسط مخاوف من نفاد ذخيرة مقاتلي العشائر كما صرح به مسؤولون عراقيون. وتقع الفلوجة على بعد نحو 60 كيلومترا إلى الغرب من بغداد، وهي بعد الموصل ثاني مدن العراق تحت سيطرة الإرهابيين، الذين يتراوح عددهم فيها بين 300 و400 مسلح. وأحكم التنظيم سطوته على المدنيين في الفلوجة بعد اعتقالات وتنفيذ سلسلة إعدامات علنية في المدينة. وقال عميد في الجيش العراقي طلب عدم الكشف عن اسمه إن المواجهات المسلحة بين أبناء عشائر الفلوجة وتنظيم داعش، لاتزال مستمرة. وقد اندلعت الاشتباكات في حي الجولان الواقع في شمال غربي الفلوجة وحي النزال الواقع وسط المدينة، بحسب المصدر الذي قال إن الجيش قصف مواقع داعش في ضواحي المدينة. وسقط عدد من القتلى في صفوف مقاتلي العشائر وعناصر التنظيم، بحسب المصدر الأمني، لكنه لم يكن بوسعه تحديد أعداد القتلى. من جهته، قال أحد زعماء العشائر، الشيخ مجيد الجريصي، إن القتال كان مستمرا في وسط وجنوب غربي المدينة. وأضاف أن ذخيرة مقاتلي العشائر بدأت تنفذ، ونحن بحاجة إلى مساعدة الحكومة. وأضاف: نخاف أن تنفذ هذه الذخيرة بشكل كامل، لأنه فيما بعد سيقوم تنظيم داعش باعتقالهم وذبحهم. ونفذ تنظيم داعش مجزرتين بحق العشرات من أبناء عشيرة البو نمر في عامي 2014 و2015، بسبب معارضة هذه العشيرة سيطرة الإرهابيين على محافظة الأنبار. المصدر: العراق – وكالات

مشاركة :