أكدت جمعية دبا الحصن التعاونية لصيادي الأسماك سعيها إلى تكثيف الجهود لحماية الثروة السمكية، مع الالتزام بالقرار الوزاري بمنع صيد أسماك القرش في الفترة المحددة من شهر فبراير/شباط إلى شهر يونيو/حزيران لمدة خمسة أشهر، لتعزيز استدامة قطاع صيد الأسماك في الميناء الشرقي، وتعزيز مساهمته في الأمن الغذائي الوطني، عبر دعوة العاملين في هذا القطاع على الاستمرار في عمليات الصيد مع الحفاظ على المصيد، بحيث يستمر في تحقيق جدوى اقتصادية. قال سيف الظهوري رئيس جمعية صيادي دبا الحصن إنه بموجب القرار الوزاري رقم (500) لسنة 2014 بشأن تنظيم صيد وتجارة أسماك القرش، فإنه يُحظر صيدها، وحدد القرار أن يقتصر صيد أسماك القرش في مياه الصيد التي تبعد مسافة لا تقل عن 5 أميال بحرية من شواطئ الدولة، كذلك في الشواطئ التابعة للدولة، والتي لا تقل عن 3 أميال بحرية، كما حدد القرار منع صيد أسماك القرش في مياه الصيد في الفترة الممتدة من أول شهر فبراير/شباط إلى نهاية شهر يونيو/حزيران. وأضاف أن القرار منع أيضاً صيد 7 أنواع من أسماك القرش الواردة في اتفاقية سايتس، وهي اتفاقية تنظيم التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات، ومن هذه الأنواع تشمل عائلة أبو سيف (أبو منشار) القرش الحوت، القرش أبو مطرقة الكبير، القرش أبو مطرقة الصدفي، القرش أبو مطرقة الانسيابي، القرش أبيض الأطراف المحيطي، وعائلة شيطان البحر المحيطي الضخم، مشيراً إلى أنه بناءً على القرار الوزاري رقم 16 لسنة، 2010 بشأن منع صيد وبيع وتسويق الأسماك الصغيرة التي يقل طولها عن الحد المسموح به، لا تمنع وزارة البيئة والمياه صيد أنواع الأسماك الأخرى، وإنما تنظم أطوال الأسماك المسموح صيدها وتسويقها. وأشار الظهوري أن جمعية دبا الحصن لصيادي الأسماك لم تسجل أي مخالفات في عملية الصيد أو إلقاء أي من مخلفات الأسماك في المياه من قبل الصيادين في نطاق ميناء الجمعية خلال العام 2015، ولم نوقع أي غرامات مالية أو توجيه أي إنذارات للصيادين وتعد جمعية دبا الصحن الجمعية المثالية على مستوىالإمارة. من جهة أخرى، ثمّن مزارعو المنطقة الشمالية وصيادوها، زيارة الدكتور ثاني أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أمس الأول، معربين عن خالص شكرهم لقيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في السعي للوقوف على كل ما من شأنه أن يسهم في دعم المواطنين واستطلاع حوائجهم. وفي استطلاع للخليج تطرق المزارعون إلى المشكلات التي تعترض مسيرتهم المهنية، كظهور المياه المالحة التي بدأت مؤخراً، وأثرها في المزارعين ومنتوجاتهم، مطالبين الوزارة بتكثيف جهودها لدعم المزارع المواطن في تسويق منتجاته الزراعية والحفاظ على الأراضي الزراعية الخاصة به حتى لا يهجرها أصحابها وبالتالي تندثر مهنتهم. كما طالبوا بتوفير الخبرات العالمية من جميع أنحاء العالم والاهتمام بالزراعة الرأسية التي يكون نظام العمل فيها نتاجاً لتضافر الجهود في تطبيق البرامج الحديثة في الزراعة واستخدام الكفاءات العالية التأهيل لإدارتها، فضلاً عن توفير المعدات الزراعية الحديثة كالجرّار، الذي تشكو إمارة رأس الخيمة من ندرته، حيث لا يتوافر منه سوى 3، ما يصعّب موضوع حجزها، وبالتالي تعطيل مصالحهم. كما طالبوا بتمهيد السبل والوسائل لتوفير المستلزمات الزراعية التي يحتاجها المزارع، كالأسمدة والمعدات الزراعية وغيرها من متطلبات إنجاح مهنة الزراعة، بما في ذلك إدخال أحدث التقنيات التي تسهم في تطوير المهنة والاهتمام بمحطات البحوث وإعادة إحيائها، وتفعيل دورها، للقيام بالدراسات والبحوث الزراعية والاهتمام ببرامج المكافحة الحيوية الحديثة للآفات الزراعية. من جهتهم، طالب الصيادون وفي مقدمتهم راشد علي بن ناصر، بتنظيم مهنة الصيد وتوحيد جهة استصدار الأنظمة والقوانين الخاصة بها، وضرورة أن تتبنى الوزارة ذلك، مشيراً الى صدور عدد من القرارات والقوانين في الآونة الأخيرة من أكثر من جهة، تؤدي في نهايتها إلى التضارب والإضرار بمصلحة الصيادين. وذكر أن من المشكلات التي يواجهها الصيادون، تحديد مدة الصيد بالشباك ستة أشهر، والقراقير ستة أشهر، ما يضرّ بمهنة الصيد بالشباك، حيث ان الفترة لا تكفي بسبب وجود تقلبات الطقس في فصل الشتاء التي تتضمن الصيد بالشباك، مطالباً بتمديد فترته، وتمديد مساحته أيضاً. كما طالب عدد من الصيادين بزيادة الدعم المقدم لأصحاب هذه المهنة. لا خطورة على الأسماك من ظاهرة الهائمات النباتية دبا الفجيرة - الخليج: بعد رصد أهالي دبا الفجيرة وجود آثار لظاهرة انتشار الهائمات النباتية العوالق أو الطحالب وحيدة الخلية قبالة شاطئ صمبريد بالقرب من ميناء دبا الفجيرة، انتقلت على الفور لجنة مشكلة من وزارة التغير المناخي والبيئة، وأخذت عينات من مياه البحر لمعرفة أنواع الهائمات النباتية المسببة لظاهرة ازدهار الأمواج الحمراء، وكذلك قراءات لخواص المياه البحرية من مختلف المناطق على امتداد الساحل بالمنطقة. وقال سليمان الخديم رئيس جمعية صيادي دبا الفجيرة إن فريق الفنيين والمتخصصين لم يلاحظ وجود الهائمات النباتية الضارة، خصوصاً من النوع الذي يسبب موت الأسماك والكائنات البحرية الأخرى.
مشاركة :