تختتم اليوم بمربى الشارقة للأحياء المائية، فعاليات كرنفال المربى، الذي انطلق الخميس الماضي وسط حضور جماهيري كبير، وتعرف الزوار خلال الأيام الماضية على طبيعة الحياة في أعماق البحار، وذلك ضمن جولات متخصصة لجميع الفئات العمرية، تعرفوا من خلالها على كل ما له علاقة بحياة الأسماك وأسرار الحياة تحت سطح الماء. وتحولت المنطقة المفتوحة والمحيطة بالمربى إلى عالم بحري افتراضي، يحاكي البيئة البحرية لإمارة الشارقة، واستضاف الكرنفال كذلك مجموعة من الفعاليات الفنية والتوعوية، إلى جانب المعارض التي اشتملت على مواد من البيئة البحرية، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل والمسرحيات الغنائية والتجارب التعليمية، والمسابقات المتنوعة، والرسم على الوجوه، وانطلق الحدث بجولة خاصة للإعلاميين على أقسام المربى المختلفة، تعرفوا من خلالها إلى طبيعة العمل داخل ال20 حوضاً مائياً التي تضم أحياء بحرية داخل بيئتها الطبيعية، إلى جانب الواجهة الخلفية التي تتم فيها عمليات إطعام الأسماك وغيرها من كائنات البيئة البحرية. وقال راشد الشامسي، أمين المربى: إن الهدف من المهرجان، هو تسليط الضوء على أنشطة المربى، ودوره في التعريف بالبيئة البحرية لإمارة الشارقة والدولة بشكل عام، فجميع أقسام المربى ومكوناته من البيئة المحلية، وأردف: كذلك يضطلع المربى بدور توعوي، من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة، والتي يستهدف من خلالها جميع الفئات العمرية، كما أننا نستقبل يومياً 400 طالب وطالبة في زيارات تعليمية للتعرف إلى المربى والحياة البحرية في الشارقة، وقصدنا من هذا الكرنفال تعزيز هذه الجهود من خلال استقطاب الزوار من الفئات العمرية المختلفة وتعريفهم إلى ما يدور داخل المربى.
مشاركة :