سجل قطاع التشييد والبناء أعلى نسبة لإصابات العمل لعام 2015 م بواقع 26.982 إصابة عمل من إجمالي 50.787 حصلت في 9 قطاعات مختلفة. وكشف تقرير للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن ان قطاع التجارة جاء فى المرتبة الثانية بواقع 9.690 إصابة عمل، ثم قطاع الصناعات التحويلية بـ7.420 إصابة عمل، أما بالنسبة لتوزيع إصابات العمل حسب الاصابة فإن حوادث الارتطام او الاصطدام بلغ 14.902 حالة يليها حوادث السقوط بـ14.451 حالة وحوادث الاحتكاك بـ8.781 حالة. وحسب نظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تعد إصابة عمل كل حادث يقع للمشترك أثناء العمل أو يقع له بسبب العمل. كما يعد في حكم ذلك أيضا كل حادث يقع للمشترك أثناء طريقه من مسكنه إلى محل عمله وبالعكس، أو أثناء طريقه من محل عمله إلى المكان الذي يتناول فيه عادة طعامه أو تأدية صلاته وبالعكس وتعد بذات الوصف الحوادث التي تحدث أثناء تنقلات المشترك التي يقوم بها بقصد أداء مهمة كلفه بها صاحب العمل كما تعد إصابات عمل الأمراض التي يثبت أن سببها العمل. كما ان التعويضات التي يحق للمشترك المصاب بإصابة عمل أو لأفراد عائلته المطالبة بها تتمثل في: العناية الطبية التي تستلزمها حالة المصاب المرضية. وكذلك البدلات اليومية للعجز المؤقت عن العمل إذا أصبح المصاب غير قادر على العمل بصفة مؤقتة بسبب الإصابة. والعائدات الشهرية والتعويضات المقطوعة للعجز المستديم الكلي أو الجزئي الناجم عن الإصابة. وأيضا العائدات الشهرية لأفراد العائلة. بالاضافة الى منحة لعائلة المصاب أو عائلة صاحب العائدة في حالة وفاته. ولايستحق المصاب أي من هذه التعويضات إلا إذا كانت الإصابة قد وقعت بعد إتمام إجراءات تسجيل العامل لدى مكتب التأمينات المختص.
مشاركة :