اعتاد العالم أن يشاهد في كل موسم للحج انسانية رجال الأمن السعودي في خدمة الحجاج خلال رحلتهم لأداء المناسك في المشاعر المقدسة، حيث لا يفرقون بين صغير أو كبير أو لون، حيث يبذلون قصارى جهدهم لخدمة ضيوف الرحمن. ووثقت منصات التواصل المختلفة بعض المشاهد التي تدل وتؤكد عطف وصلابة وحكمة رجل الأمن السعودي في مواجهة التحديات وتقديم الخدمات للحجاج، حيث أصبح مضرب مثل للإخلاص والتفاني في خدمة الدين والوطن، وخدمة ضيوف الحرمين الشريفين. وتتعدد مهام رجال الأمن والأدوار المنوطة بهم لتحقيق الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة حتى مغادرتها إلى بلدانهم بعد أداء فريضة الحج، ومع عظم هذه المسؤولية وتعدد المهام والأدوار لدى رجال الأمن في موسم الحج إلا أنها لم تطغ على تغليب الجانب الإنساني، والرحمة، والعطف، لضيوف الرحمن. وعبارة "هذا واجبي" التي ينطقها كل السعوديين الذين يشرفون بخدمة الحجاج عندما يتلقون الشكر من ضيوف الرحمن ، فهي رسالة وعقيدة يؤمن بها كل سعودي وفي مقدمتهم رجال الأمن، الذين يتشرفون بخدمة الحرمين الشريفين وزواره، ويعدونها شرفا لهم. فرجل الأمن السعودي مثال للقوة وفي الوقت نفسه، سيل من الرحمة والشفقة على قاصدي بيت الله الحرام، وكأحد الأدلة على إنسانية رجل الأمن السعودي، حيث يعد هذا الموقف الإنساني واحدا من آلاف المواقف التي اعتاد رجال الأمن تقديمها لحجاج بيت الله.
مشاركة :