ما إن يأتي موسم الحج في كل عام، حتى تظهر صور ومشاهد تتناقلها وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية لتفاني رجال أمننا البواسل في خدمة ضيوف الرحمن وتذليل العقبات أمامهم؛ لأداء مناسكهم في يسرٍ وسهولة. ولم يقتصر دور رجال الأمن في الحج على دورهم الأمني والمروري؛ لكن ذهب إلى أبعد من ذلك فضرب أروع الأمثلة في صفاء التعامل بشتى صوره مع حجاج بيت الله الحرام بمبادراتهم الإنسانية في كل مكان من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. هيبة تحفظ الأمن .. وإنسانية بلا حدود عنوان أبرز لواقع رجل الأمن السعودي في موسم الحج، إذ أن انتشارهم في ميادين المشاعر المقدسة وحرصهم على أمن وسلامة الحجاج وتجنيبهم ما يعكر صفو أداء فريضتهم، لم يُغيب الجانب الإنساني فرجال الأمن في الميدان يقدّمون خدمات إنسانية فطرية للحجيج خاصة كبار السن والأطفال بتعامل مثالي ليرسم البهجة والسرور على محيا ضيوف الرحمن. إن هذه المبادرات والأعمال الإنسانية ليست بمستغربة على رجل الأمن الذي يسطر كل عامٍ أجمل المواقف في خدمة الحجاج وبذل قصارى الجهد لراحتهم وأمنهم بتعاملاتهم النبيلة. ويبقى دور رجال الأمن السعودي مفخرة لكل مواطن فهم بذلوا ويبذلون الغالي والنفيس ليبقى هذا الوطن آمناً مطمئناً بعون الله ورعايته. abdulmajedtv@ رابط الخبر بصحيفة الوئام: رجل الأمن.. إنسانية وتفاني لخدمة الحجيج
مشاركة :