جسد رجال الأمن السعوديون المشاركون في موسم الحج صورا عديدة بمعان إنسانية، حيث أصبحوا مدرسة عالمية في الإنسانية والرحمة، فهذا يساعد حاجا، وذاك يحمل طفلا أعياه التعب، وآخر يسقي حاجا ليخفف عنه حرارة الطقس اللاهب، وذا يمسك بيد حاج كبير في السن ويساعده على أداء نسكه، مسجلين أروع الأمثلة في التعامل الإنساني بشتى صوره لخدمة ضيوف الرحمن. وتناقلت عدسات الأجهزة المحمولة التي بأيدي الحجاج والمصورين من الإعلاميين عديدا من هذه الصور والمشاهد التي تثبت عطف وصلابة وحكمة رجل الأمن السعودي في مواجهة التحديات وتقديم الخدمات للحجاج، حيث أصبح مضرب مثل للإخلاص والتفاني في خدمة الحجاج، وذلك على امتداد رحلة الحج، بدءا من دخول ضيوف الرحمن مكة المكرمة، وصولا إلى المشاعر المقدسة من منى، مرورا بعرفات إلى مزدلفة. وتسجل عدسات المصورين في كل موسم حج عديدا من الصور الإنسانية لرجال الأمن السعوديين في خدمة الحجاج خلال رحلتهم لأداء المناسك في المشاعر المقدسة، لا يفرقون بين صغير أو كبير أو لون، حيث يبذلون قصارى جهدهم لخدمة ضيوف الرحمن. ولم يقتصر دور رجال الأمن على الحفاظ على الأمن، وتيسير حركة المرور فقط، بل ظهر جليا في تسابقهم لمساعدة الكبار والعناية بصغار السن، ومد اليد للمحتاجين، وإرشاد التائهين، وسقاية ضيوف الرحمن بالماء والعصائر. ويقدم رجال الأمن في مختلف القطاعات العسكرية وعلى مختلف تخصصاتهم صورا إنسانية رائعة تمثل رجل الأمن السعودي بإخلاصه في العمل.
مشاركة :