الرباط/ الأناضول دعا برلماني عن حزب "الاستقلال" المشارك في الائتلاف الحكومي بالمغرب، إلى استبدال "قوارب الموت بقوارب الحياة"، عبر التنمية القادرة على إنتاج الأثر الفعلي للشباب. جاء ذلك في كلمة للبرلماني، العياشي الفرفار، خلال جلسة لمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، الإثنين بالرباط، حول ما أسماها "فاجعة 51 شابا بمدينة العطاوية لا يعرف مصيرهم لحدود الآن بعد هجرتهم في قارب". وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، سلطات البلاد بالتحقيق للكشف عن مصير 51 شابا على متن قارب انقطعت أخبارهم بالمحيط الأطلسي. واعتبر العياشي أن "الحل هو استبدال قوارب الموت بقوارب الحياة، وهذا لن يتحقق إلا بإنتاج محركات للتنمية القادرة على إنتاج الأثر الفعلي للشباب". وقال "في مدينة العطاوية التابعة لقلعة السراغنة فرحة العيد ألغيت بسبب فاجعة 51 شابا". وشدد العياشي على أن "الحل هو سياسة فاعلة ومنتجة ذات أثر يلمسه المواطن في معيشه اليومي". وأشار إلى أن "المناطق الأكثر تضررا هي العالم القروي والمدن الصغيرة". ولفت إلى أنه مع "موجة الجفاف أصبحت الأزمة ضاغطة وقاسية". من جانبه، قال وزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل المغربي، يونس السكوري، إن الحكومة تعمل على جلب الاستثمارات الخارجية من أجل الرفع من فرص العمل. وأشار في كلمته خلال جلسة مجلس النواب، إلى أن "الحكومة اعتمدت عددا من الإجراءات من أجل خلق العديد من الفرص للشباب عبر برامج عديدة". وقال إن "هذه المواضيع (البطالة والهجرة) بهذا الحجم والتي مر عليها خمس أو عشر سنوات (في إشارة إلى الحكومات السابقة)، ولم نجد لها حلا، خاصة أننا كلنا مسؤولون عن هذا الوضع". واعتبر السكوري أن "إيجاد حلول لهذه المواضيع لا يتم بالكلام، بل بالإجراءات”. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.