يوشك مجلس الشورى الموقر أن ينهي دورته السادسة، وبذلك يكون قد أتم 24 سنة من عمره، وهي فترة كافية لمراجعة النظام، وتقويم الأداء، ووضع التعديلات المناسبة لاستقبال الدورة الجديدة السابعة لأربع سنوات قادمة إن شاء الله، بخبرة ودراية أكبر، وقد تعوَّدنا أن كل دورة تأتي بتطوير جديد ومفيد. هناك تعديلات جوهرية أجريت على طرق العمل داخل المجلس، في دورته السادسة، الأول النص على أن يكون 20% من الأعضاء سيدات، والثاني تشكيل مايسمى بالإدارة العليا، والثالث، اقتصار الجلسات على الانعقاد كل أسبوعين بدلاً من أن تكون أسبوعية. التعديل الأول، صدر بمرسوم ملكي، وهو مطبق، ويحتاج تقويم أداء للسيدات، بحيث يتم مراجعة النسبة، هل تكون ثابتة، أو تختلف من دورة وأخرى، والتعديل الثاني، تشكيل الإدارة العليا، بشكل هيئة، أو مجلس، أو لجنة، لأنها ليست في اللائحة الحالية، حيث تنص المادة الثامنة، أن تتكون الهيئة العامة للمجلس من رئيس المجلس ونائبه ومساعده ورؤساء لجان المجلس المتخصصة، لذلك تشكيل الإدارة العليا المقترح، يجب أن يختص ببعض هذه الصلاحيات، لسرعة البت، ويجب أن تدرج ضمن لائحة المجلس الداخلية الجديدة. أما التعديل الثالث، فالمادة الثانية عشرة، من لائحة أعمال المجلس الداخلية تنص بعقد مجلس الشورى جلسته العادية كل أسبوعين على الأقل، ويحدد يوم الجلسة وموعدها بقرار من رئيس المجلس، ولرئيس المجلس تقديم الجلسة أو تأجيلها إذا دعت الحاجة، وذلك يعني أن المجلس، رأى حاليا أن أعماله تسير بانتظام، وأن نسبة بقاء الأنظمة والتقارير بأروقته معتادة، وليس هناك ضغوط، فتم تنظيم الجلسات كل أسبوعين. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الفيلسوف والكاتب الروسي ليو تولستوي: الحياة معادلة رياضية، المتعة ليست بمعرفة الجواب، بل المتعة هي رحلة البحث عن الجواب.
مشاركة :