تقويم المديرين | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 5/22/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عادة، ما ينكفئ المديرون على أنفسهم، في محاولة لتقويم موظفيهم، وتحديد من يستحق الترقية، وكيف يتعاملون مع كل واحد منهم، وأين يضعونه، لكن بالمقابل هل فكرت يومًا في تقويم مديرك؟ تقول مجلة (إنك)، الأمريكية، هناك عشرة طرق تساعدك في ذلك. الأول المبادرة بالسؤال، الكثير منا، يقنع إذا لم يكلمني المدير فأنا في مأمن، اتركه في حاله، طالما تركني في حالي، بينما العكس هو الأفضل، أنت بادره بالسؤال، لتجمع المعلومات التي تريدها، والتي يريدها هو لاحقًا، حتى إذا ما احتاج إليك، يجدك مستعدًا دائمًا، وسينبهر كيف أعددت كل ما يريده منك في وقت قياسي. الثاني ما تعده به نفذه، فلا تترك له فرصة للنقد، الثالث، الشفافية، ولا تخشاه، الحق بيّن، والصراحة راحة، للطرفين، أحيانًا نريد أن نتجنب اللوم والزعل والتوبيخ، فنسكت عن الخطأ، وتكون النتيجة مضاعفة، والخسائر غير محدودة، والسبب المجاملة، الرابع، قيّم نقاط القوة عنده، ونقاط الضعف، على قول المثل اعرف عدوك، فهو بالمقابل يفعل ذلك من ورائك. الخامس، مثل السابق، لكن لك شخصيًّا، السادس استعد جيدًا للاجتماعات فهي تكشف المضمون، وتفضح الكسلان، والسابع أرفق الحلول مع المشكلات، فالسلبية غير مرغوبة، والثامن، حصّن نفسك بالأرقام والوثائق، والإحصائيات، التاسع، حسن صورة رئيسك، واشعره بالطمأنينة، ولا تحاول أن تصعد فوقه، أو تعبره جسرًا للأعلى، ولا تلمّع صورتك أكثر من صورته، بل اجعله يتصدر المجالس والأخبار قبلك، والعاشر والأخير، اجلب معك بعض الفكاهة، لا يعني أن تصبح بهلوانًا له، بل احرص على التعليقات الودودة، والمرحة، والذكية. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الكاتب العالمي توم بيترز: ليس هناك شيء اسمه هفوة في الأمانة، إمّا أن تكون أمينًا، أو ما وراء ذلك، كله فساد مالي، وفساد إداري، وفساد أخلاقي.

مشاركة :