«منتدى الأمن المائي والطاقة النظيفة» يبحث تكنولوجيا المناخ

  • 7/12/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة» المعني بدفع عجلة منظومة البحث والتطوير في أبوظبي، بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي، و«أسباير» التابعين له، ودائرة الطاقة في أبوظبي، أمس، النسخة الافتتاحية من منتدى الأمن المائي والطاقة النظيفة، والذي يمثل مبادرة تطويرية مهمة تجمع العديد من الجهات المختصة من القطاعين العام والخاص لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه إمارة أبوظبي والإمارات في قطاعي المياه والطاقة. وتماشياً مع أهداف عام الاستدامة في دولة الإمارات، جمع المنتدى نخبة من المشرعين والمشغلين والعلماء والباحثين والقادة في مجال الاستدامة لاستعراض ومناقشة الحلول التقنية المتقدمة، وذلك قبل انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2023 المقرر عقده في دولة الإمارات. استضاف المنتدى ورش عمل متعددة معنية بمجال الأمن المائي والتكنولوجيا والمصادر الجديدة لتوليد الطاقة وتقنيات إنتاج الطاقة النظيفة، ووقف على التحديات المتعلقة بكل ورشة على حدة، وتحليلها بشكل دقيق ومفصل من قبل الخبراء والباحثين في المجال لوضع حلول فاعلة ومبتكرة، من خلال استحداث وتطوير تقنيات متقدمة وتوظيفها لحل مثل هذه التحديات. وقال معالي المهندس عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: «في ضوء المبادرات الواسعة لدولة الإمارات ومساعيها الطموحة نحو مستقبل مبني على أسس الاستدامة، تتعاون دائرة الطاقة مع شركائها الاستراتيجيين لاتخاذ دور فعّال والمساهمة في تحقيق المستهدفات المرجوة، ومن منطلق إدراكنا التام للدور المحوري الذي تؤديه التكنولوجيا في إيجاد الحلول المستقبلية، نهدف لترسيخ شراكتنا مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة التي ستساهم بكل تأكيد في دفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الطاقة والمياه». وأضاف أن ترشيد استهلاك المياه على مستوى الأفراد والقطاعات الاقتصادية المختلفة، أمر بالغ الأهمية، ومن شأنه أن يسهم في وضع السياسات الصحيحة التي تتوقع تطور معدلات الاستهلاك الحالية والمستقبلية من خلال التخطيط السليم من أجل تعزيز استدامة الأمن المائي لأبوظبي ودولة الإمارات. ومن جانبه، قال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «أُسس مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة وفق رسالة واضحة تتمثل في تعزيز مشهد البحث والتطوير في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات كاملةً، وتسريع وتيرة ابتكار التكنولوجيا التحويلية بهدف تمهيد الطريق نحو مستقبل مزدهر ومستدام.

مشاركة :