كثيرة هي المطالبات، والأكثر ربما الوعود بإيجاد بعض الحلول الناجعة لمنطقة جليب الشيوخ خلال سنوات وربما عقود، فليس بالأمر الخفي على الجميع حجم المأساة التي تعيشها منطقة جليب الشيوخ رغم الحملات الأهلية والأمنية والإعلامية، وحتى المبادرات الإصلاحية التي لم تر النور حيث ينتابك الشعور عند التجول في بعض أحيائها كأنك في بلد متعدد الجنسيات، لكثرة الزحام، كما ستلاحظ قوة الرائحة النفاثة الكريهة. جريدة الوطن الإلكترونية قامت بجولة ميدانية في منطقة جليب الشيوخ لترى حجم المخالفات والإهمال والمخالفين للقانون من جميع الجنسيات في ظل غياب الرقابة الأمنية والصحية، فهناك أسواق يباع فيه كل شيء من ملابس وأدوات كهربائية مستعملة وربما مسروقة، كذلك فإن رائحة المجاري هي سيدة الموقف، وهي تنساب تحت قدميك، وقد باتت أمرا شبه طبيعي عند الجميع في هذه المنطقة.
مشاركة :