متبرع يسدّد 15 ألف درهم من علاج «قاسم»

  • 3/3/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تكفّل متبرع بسداد 15 ألف درهم، من كلفة العلاج الكيماوي للمريض قاسم الرفاعي، الذي يعاني مرض سرطان الرئة والكلى، ويحتاج إلى ست جرعات من العلاج الكيماوي في أقرب وقت ممكن، للسيطرة على المرض، وتقدّر قيمة الجرعة الواحدة بـ30 ألف درهم، بقيمة إجمالية 180 ألف درهم. وسبق أن تبرعت جهة بـ30 ألف درهم، قيمة جرعة، ولايزال المريض يحتاج إلى 135 ألف درهم للسيطرة على المرض الذي يهدد حياته. 6 جرعات كيماوي أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي، وحصلت الإمارات اليوم على نسخة منه، بأن المريض قاسم الرفاعي (مغربي ــ 60 عاماً)، يعاني مرض سرطان الرئة والكلى، الذي ظهرت أعراضه عليه العام الماضي، ويحتاج إلى ست جرعات من العلاج الكيماوي في أقرب وقت ممكن، للسيطرة على المرض. فيما شدّد أطباء في مستشفى دبي على ضرورة خضوع المريض لجلسات العلاج الكيماوي في أقرب وقت ممكن، لمنع انتشار السرطان في بقية أنحاء جسده، وتقدّر قيمة الجرعة الواحدة بـ30 ألف درهم. ويأمل (قاسم) أن يجد من يساعده على استكمال جلسات العلاج الكيماوي لإنقاذ حياته، قبل أن يتفشى المرض في جسمه، لأن أمله الوحيد في الشفاء يكمن في الحصول على الجرعات الكيماوية. ونسّق الخط الساخن بين المتبرع وإدارة المستشفى، لتحويل المبلغ إلى حساب المريض، وكانت الإمارات اليوم نشرت في 15 من فبراير الماضي، قصة قاسم الرفاعي (مغربي ــ 60 عاماً) يعاني مرض سرطان الرئة والكلى، ومع مرور الوقت، وتفاقم وضعه الصحي، يزداد حجم التهديد الذي يشكله المرض على حياته، فيما تحول إمكاناته المالية المحدودة دون حصوله على العلاج. وسبق أن روى (قاسم) معاناته مع المرض، قائلاً إنه شعر بألم في بطنه، مصحوب بكحة شديدة وزكام، مع وجود بلغم في الصدر، خلال وجوده في المغرب مع الأهل والأصدقاء في شهر رمضان الماضي، وعلى الرغم من ازدياد حدة السعال ليلاً، توقع أن تكون الأعراض بسيطة، ويكون علاجها سهلاً. وأضاف: ذهبت إلى مستشفى في المغرب، وأجريت الفحوص اللازمة، وتبين من خلال الكشف وجود ورم في الكلية اليمنى، وأخبرني الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم. وتابع (قاسم): تمكن الأهل والأصدقاء في المغرب من جمع المبلغ المطلوب، لكن العملية كشفت عن ضرورة استئصال الورم السرطاني والكلية اليمنى بالكامل. وأضاف: بعد العملية استقرت حالتي الصحية، حيث مكثت في المستشفى ما يقارب 20 يوماً، تلقيت خلالها الفحوص والعلاج اللازم، وقررت بعد ذلك العودة إلى الدولة بسبب انتهاء فترة الإجازة السنوية، وفي أكتوبر من العام الماضي أحسست بالألم مرة أخرى، فذهبت إلى عيادة القصيص، وتم تحويلي فوراً إلى مستشفى دبي، حيث أكد الأطباء ضرورة عمل أشعة مقطعية، وبعد ظهور نتيجة الفحوص والتحاليل، أخبرني الطبيب بأنني مصاب بسرطان الرئتين، ونصحني بالخضوع لجلسات العلاج الكيماوي في أقرب وقت ممكن، للسيطرة على المرض قبل انتشاره في أنحاء جسمي. وتابع أن الطبيب المعالج قرر أخذ عينة من الجهة اليسرى للصدر، لمعرفة حجم ومكان الورم بصورة أكثر دقة. وعند ظهور نتيجة العينة أكد ضرورة خضوعي لست جلسات علاج كيماوي.

مشاركة :