أسهم متبرع بمبلغ 50 ألف درهم من كلفة العلاج الكيماوي للمريضة سيدة، التي تعاني سرطاناً في الرئة، وتحتاج إلى ست جلسات من العلاج كيماوي، بكلفة إجمالية 150 ألف درهم. ونسق الخط الساخن بين المتبرع وإدارة مستشفى دبي لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريضة، التي مازالت معاناتها قائمة لعدم قدرتها على توفير المبلغ المتبقي، وقدره 100 ألف درهم. وأعرب زوج المريضة عن شكره العميق للمتبرع على موقفه الإنساني، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس غريباً على شعب الدولة، فهو دائماً سباق لمد يد العون والمساعدة لكل محتاج. وناشد الزوج أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير سداد كلفة العلاج المتبقية. وكانت الإمارات اليوم نشرت في 21 مارس الجاري قصة معاناة (سيدة ــ 55 عاماً ــ باكستانية)، التي تعاني مرض السرطان منذ ثلاثة أعوام تقريباً. وعن قصة معاناة (سيدة) مع المرض، قال زوجها : في شهر مايو عام 2013 أصيبت زوجتي بألم شديد في المعدة، وخضعت لفحوص في إحدى العيادات الخاصة في دبي، وتبين أنها مصابة بالبواسير، وتم إعطاؤها الأدوية، وتحسنت حالتها بشكل تدريجي، وبعد مرور شهر عاودتها الآلام، ونقلتها إلى عيادة خاصة أخرى، وطلب الطبيب فحوصاً جديدة وأشعة مقطعية، وأظهرت نتيجتها أنها مصابة بسرطان، وتحتاج إلى علاج كيماوي بشكل سريع. وتابع الزوج: بناء على نصيحة أحد الأصدقاء توجهنا إلى عيادة متخصصة في أبوظبي، لأن زوجته أيضاً كانت مصابة بالسرطان، وتلقت علاجاً هناك، حيث أجرينا فحوصاً جديدة، وبناءً على النتائج قرر الطبيب إعطاءها حبوباً لمدة أسبوع، وبعدها عدنا إليه حيث أخضعها لفحص، أكدت نتيجته ضرورة البدء في جلسات العلاج الكيماوي، لأن الورم السرطاني يزاد حجمه. وواصل: خضعت (سيدة) لـ10 جلسات من العلاج الكيماوي، واستجاب جسدها بشكل جيد، وقررت نقلها إلى مستشفى دبي لمتابعة علاجها، وهناك تحسنت صحتها بشكل ممتاز، وقررت أن أسافر إلى باكستان لاستكمال علاجها في أحد المستشفيات، وبعد فترة من العلاج بينت الفحوص أنها تخلصت تماماً من السرطان، وليست بحاجة إلى جرعات كيماوي أخرى. وزاد: في نوفمبر الماضي أصيبت زوجتي بحمى شديدة، استمرت أكثر من ثلاثة أيام، وتم إيداعها قسم الطوارئ في مستشفى دبي، وبعد إجراء الفحوص تبين أنها مصابة بسرطان الرئة، وحالياً أقف عاجزاً عن دفع الكلفة المتبقية من العلاج، لأنها تحتاج إلى ست جلسات من العلاج الكيماوي، كلفتها 150 ألف درهم، لكن ظروفي المالية الصعبة لا تسمح بتوفير المبلغ، فأنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من ثمانية أفراد، وأعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 6000 درهم، يذهب كله لإيجار المسكن ومتطلبات الحياة، إضافة إلى التزامات مالية أخرى. ولفت إلى أن المرض ينهش جسد زوجته، والحزن يعم الأسرة، خصوصاً أنهم لا يستطيعون مساعدتها، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير كلفة العلاج. وكانت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى دبي، أفادت بأن المريضة تعاني سرطاناً في نهاية المعي الغليظ (الشرج) منذ 2013، وأنهت علاجها الكيماوي في المستشفى في فبراير من العام الماضي، ثم دخلت مرة أخرى إلى المستشفى في مايو الماضي، وبعد إجراء الفحوص اللازمة لها تبين أنها تعاني سرطان الرئة، والمرض منتشر في العظام، وتحتاج إلى ست جلسات من العلاج الكيماوي، كلفة الواحدة 25 ألف درهم.
مشاركة :