سدد متبرع 34 ألف درهم من إجمالي 234 ألف درهم كلفة عملية زراعة رئتين لـ«ذرية» (سودانية ــ 48 عاماً) في الهند، ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع وجمعية الشارقة الخيرية لتحويل المبلغ إلى سفارة الدولة في الهند لإيصاله إلى المستشفى المعالج.المريضة تعاني تليفاً رئوياً وفرط الحساسية وهشاشة العظام ونقص كرات الدم البيضاء. وأعرب زوج المريضة عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، لوقفته معه في معاناته، في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذه الوقفة ليست غريبة على شعب الدولة في تكاتفه مع كل محتاج. والمريضة «ذرية» تعاني تليفاً رئوياً، وفرط الحساسية، وهشاشة العظام، ونقص كرات الدم البيضاء، وتحتاج إلى زراعة رئتين في مستشفى غلوبال أند هيلث سيتي في الهند، وذلك لعدم توافرها في مستشفيات الدولة، وتبلغ كلفتها 234 ألف درهم، وتمت مساعدتها بمبلغ 200 ألف درهم من قبل الجمعيات الخيرية في الدولة، وعجز زوجها عن تدبير المبلغ المتبقي، البالغ 34 ألف درهم. وروى زوج المريضة قصة معاناتها قائلاً: «زوجتي تعاني تليفاً في الرئة ومشكلات صحية عدة، وسبق أن أدخلتها مستشفى العين الحكومي، وواظبت على تناول الأدوية التي وصفها لها الأطباء، لكن في الفترة الأخيرة ساءت حالتها، وأدخلتها مرة أخرى إلى المستشفى، حيث تبين أنها تحتاج إلى زراعة رئة، وهذه العملية غير متوافرة في مستشفيات الدولة». وأضاف «أصدقاء لي خاطبوا مستشفيات في الخارج، وتبين أن العلاج متوافر في مستشفى آند هيلث سيتي في الهند، وتبلغ الكلفة 234 ألف درهم، ولأن ظروفي المالية المتواضعة لا تسمح بتدبير هذا المبلغ، خاطبت جمعيات خيرية في الدولة، وتمت مساعدتي عن طريق هيئة الهلال الأحمر، وجمعية دار البر، وصندوق الزكاة، وجمعية الشارقة الخيرية، بواقع 50 ألف درهم من كل منها، وتبقى مبلغ 34 ألف درهم». وتابع: «أعمل راعي إبل في إحدى العزب في العين، وزوجتي كانت تعمل معلمة، وتوقفت عن العمل منذ فترة بسبب المرض». ويشير التقرير الطبي الصادر عن مستشفى العين إلى أن «المريضة دخلت المستشفى عن طريق العيادة الخارجية، تعاني ضيق التنفس والصفير المتزايد، وتبين من الفحوص أن لديها نقصاً في الكرات البيضاء، بسبب استخدام دواء الازاثيوبرين وفرط بوتاسيوم الدم، كما تعاني نقص (التأكسج)». وأضاف التقرير، أنه «تمت مناقشة طبيعة المرض بشكل كامل مع الزوج والمريضة، وأن من الخيارات المتاحة للعلاج زراعة الرئة في الجانبين».