أكد فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية السعودية، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أنهم لم يتأثروا بالتحديات الحالية، التي تعتري الاقتصاد في المنطقة مع هبوط أسعار النفط، وأشار في كلمته الرئيسة أمس ـ الخميس ـ باليوم الختامي لمنتدى جدة الاقتصادي الخامس عشر، الذي جرى على مدار ثلاثة أيام بفندق جدة هيلتون، إن إنشاء البنية التحتية في المنطقة بما في ذلك المنازل والمساحات التجارية والفنادق والطرق يسير بخطى متسارعة. وقال الرشيد خلال الجلسة، التي أدارها عمرو خاشقجي، نائب الرئيس للموارد البشرية وشؤون مجموعة شركات الزاهد، أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تواصل العمل بوتيرة متسارعة، وتوسع نطاق الصناعات في المدينة في إطار جهود تنويع موارد الاقتصاد بالمملكة وتقليص اعتماده على النفط، حيث تم تطوير 40 مشروعا من تلك النوعية منذ تدشين المنطقة في 2005 في حين من المخطط تطوير 170 مشروعا في السنوات العشر المقبلة. وأضاف: بلغ عدد الشركات الصناعية المستأجرة في المنطقة التي تضم ميناء 120 مستأجرا بنهاية العام الماضي بعدما زاد 23 في 2015. ومن بين المستأجرين مجموعة سانوفي الفرنسية للأدوية ومشروع يضم جونسون كونترولز الأمريكية المتخصصة في صناعة البطاريات إلى جانب شركات متخصصة في إنتاج مواد البناء. وتابع: يبلغ عدد سكان مدينة عبد الله الاقتصادية نحو خمسة آلاف نسمة ويتضاعف العدد تقريبا كل سنة ومن المتوقع أن يصل إلى 50 ألف نسمة بحلول 2020 ثم إلى المستوى المستهدف البالغ مليوني نسمة بحلول 2035، ومن المخطط حاليا أن تتجاوز مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الصناعات الخفيفة لتشمل السياحة.
مشاركة :