مسرح الشباب للفنون حاضنة إبداع الموهوبين

  • 8/12/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يشكّل مسرح الشباب للفنون حاضنة للإبداع بتنوع الأنشطة التي يقدمها للموهوبين ومحبي الفن السابع وكذلك عشاق الفن بكل أنواعه، إذ يعتبر مركزاً للفنون لا مجرد مسرح للتمثيل وتدريب الموهوبين في هذا المجال فقط، بل يتسع ليشمل الرسم والتعبير والترجمة والمكياج السينمائي والتلفزيوني والموسيقى، ويقدم العديد من الفعاليات الصيفية. الفنان الإماراتي ناجي الحاي رئيس مجلس إدارة مسرح الشباب للفنون أكد أن المسرح أول مؤسسة ثقافية في الإمارات لذلك يشمل كل الفنون كونه المؤسسة الوحيدة التي كانت موجودة وشارك في تأسيسه مسرحيون وكتّاب قصة وفنانون وموسيقيون، فشمل كافة أنواع الفنون من تمثيل وكتابة، ورسم وموسيقى وغيرها. مظلة فنون وقال: «أعدنا تنظيمه ليصبح مظلة لكل الفنون، المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، والفنون الشعبية، والكتابة الإبداعية، وهو مفتوح للجميع من مختلف الجنسيات لممارسة كافة أنواع الفنون، والهدف أن تكون هذه الفنون تحت مظلة واحدة، والشباب يخدمون بعضهم البعض، لنشكل حاضنات لمجموعات شبابية تفيد بعضها البعض بحيث يستفيد الموسيقي من المسرحي، والمسرحي من التشكيلي وهكذا، ويخلقون إبداعاً أكبر». وأوضح أن الفترة الصيفية تتضمن 3 ورش واحدة خاصة بالتمثيل وأخرى بالمكياج الفني المسرحي والتلفزيوني والفروقات بينها، وثالثة للموسيقى، وهي مفتوحة لكافة الراغبين في المشاركة من كافة الأعمار لا الشباب فقط، بسعر رمزي يصل تقريباً إلى 20 % فقط من المطروح في المراكز الخاصة لنعطي فرصة للجميع للمشاركة ولنضمن التزامهم، مبيناً إلى أنه في السابق تم تنظيم دورات مجانية لكن لم يكن فيها انتظام. إقبال وأضاف: «هناك إقبال من الشباب لكن مع الانتشار الإعلامي للمسرح بدأ الشباب ينضمون ونقصد بالشباب ليست الفئة العمرية فقط، بل الروح الشبابية الموجودة فالمجال مفتوح لكافة الأعمار، حتى الكبار الذين يأتون نعتبرهم شباباً وكذلك الأطفال، ونعلن عن برامجنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولدينا مشرفون على الورش ونستقطب الكثيرين من الخارج لمساعدتنا، إضافة إلى الأعضاء الموجودين». بحث الفنان الإماراتي محمد مال الله نائب رئيس مجلس الإدارة، قال: «نحن نبحث عن المبدعين ومن لديه شغف واستعداد للتعلم، ففي الجانب الموسيقي مثلاً نستقطب الشباب العازفين على مختلف الآلات، هم يعزفون لكنهم لا يعرفون المقامات وأنواعها، فالعزف لديهم سماعي فقط دون الجانب الثقافي، نحن لا نشترط أن يكون الشخص أكاديمياً بل مثقف موسيقي وهناك فرق». وأكد أنه نتيجة لذلك يتم التركيز على الموهوبين ويركزون معهم على حاسة السمع، لتعديل التلوث السمعي الحاصل، مشيراً إلى أنهم أمام تحدٍ لرفع الذائقة الفنية من خلال العمل على هذه الحاسة. الفنان الإماراتي مرعي الحليان مشرف ورشة المسرح يعمل على تدريب شباب بين 15 و17 عاماً، ليست لديهم أية فكرة عن المسرح والتمثيل نهائياً، خضعوا لعدة تمارين من بينها تمارين الصوت واللياقة البدنية والتعبير الحركي، ومشاهد ارتجال لكسر حاجز الخجل، مضيفاً: «بدأنا نعطيهم مشهداً مكتوباً لنرى تعاملهم مع النص وحفظ الدور وكيف يطورون هذا الأمر وفهم العلاقات بينهم أثناء التمثيل حسب النص المكتوب، وكيف ترسم الحركة على المسرح وكيف يتم ضبطها، وأعتقد أنهم مكسب هذا عمر مهم جداً لتربو في المركز وينمو مع الفرقة». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :