•هذه فقط قراءة صغيرة لعقلية مواطن يريد أن يتطور ويتقدم وهو ما يزال يعيش بعقلية القرون الوسطى ويتعامل كما هو يريد ويمضي غير آبه بتصرفاته ويؤذي وهو يعتقد أنه المحسن الكبير .ولكي أكون منصفاً ، أضع كلمة بعض في أول السطر وآخر الجملة لتأخذ مكانها من الإعراب وما تراه يخدم وجودها مرفوعة كانت أو منصوبة.. والحكاية هي تصرفات من خلال بعضنا الذين يخشون الله بالقول فقط ويحافظون على النعم في حديثهم عنها ويرون في التبذير الشر وفي الإسراف العذاب العظيم ، هؤلاء هم من يشترون من النعم فوق ما يكفيهم وحين ينتهون منها بالطبع يخافون الله فيما تبقى ويضطرون إلى نثره على الأرصفة بعيداً عن حاويات النفايات أو بجانبها لتبقى مكشوفة ويبقى الأذى القدر الذي يجلب الشر كله في موائد مكشوفة للحشرات والقوارض التي بالطبع تقتات عليها لتؤذي الحي بأكمله ، الحي الذي يفترض أن يكون نظيفاً والنظافة هي ليست كلمة عابرة ولا عنواناً ، وخوف الله يجب أن يصل للعظم والنخاع والفعل قبل الكلام .وهي حقيقة أقدمها (هنا) وكلي يتمنى أن تنتهي عقولنا إلى واقع يدرك قيمة الحياة وينطلق في تعاملاته من خلال إحساسه بالآخرين واحترام حقوقهم ..،، • وفي كل حي نماذج كريهة لنفوس مظلمة وبغيضة في ممارساتها المقلقة والتي تأتي في سلسلة من تصرفات خاطئة وأفعال هي أقبح من ذنب وأقولها وبكل أسف ، نعم فشلت جهودنا في إصلاحها وتكسرت أحلامنا وكل محاولاتنا في النهوض بالوعي الذي ألحظه يتردَّى للهاوية وفي كل يوم جديد يحمل لنا في طياته الكثير من التصرفات المقلقة والمحبطة ومن الشروق للشروق يظل حالنا مسكوناً بالوجع ..والسؤال هو من هنا لكل قارئة وقارئ يهمه أن يحيا مع وبين أرواح تحمل بينها روحه وحبه وحياته التي يقدرها الدين ويحفظها ويحافظ عليها ...،،، • ( خاتمة الهمزة) ... خوف الله في الحفاظ على النعم لابد أن يأتي قبل الشراء لا بعده واحترام الحي وساكنيه هي مشاعر بعيدة عن الضرر والإضرار بالناس ... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :