قوى كبرى تبحث إمكانية تقسيم سوريا على أساس فيدرالي

  • 3/12/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد دبلوماسيون أن قوى كبرى قريبة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن سوريا تبحث إمكانية تقسيم الدولة التي مزقتها الحرب تقسيماً اتحادياً، يحافظ على وحدتها كدولة واحدة، بينما يمنح السلطات الإقليمية حكماً ذاتياً موسعاً، فيما شدد الكرملين على وحدة أراضي سوريا ومواطنوها هم من يقررون مستقبل نظامهم السياسي. وفي حين يستعد وسيط الأمم المتحدة للسلام ستيفان دي ميستورا، للاجتماع مع وفود من الحكومة السورية والمعارضة، فإن فكرة تقسيم سوريا على أساس اتحادي تعد من بين الأفكار التي تحظى باهتمام جاد في الوقت الراهن. وقال دبلوماسي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه إن بعض القوى الغربية الكبرى، وليست روسيا فحسب، تبحث أيضاً إمكانية إقامة نظام اتحادي لسوريا، وعرضت الفكرة على دي ميستورا. وأضاف الدبلوماسي مع التأكيد على الحفاظ على سلامة أراضي سوريا من أجل بقائها كدولة واحدة، يوجد بالطبع جميع أنواع النماذج المختلفة لنظام اتحادي سيكون، كما في بعض هذه النماذج، متحرراً للغاية من المركزية ويعطي الكثير من الحكم الذاتي لمختلف المناطق. ولم يقدم أي تفاصيل عن نماذج تقسيم اتحادي للسلطة يمكن تطبيقه على سوريا. وأكد دبلوماسي آخر في المجلس التصريحات. من جهة أخرى، شدد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي، أمس، على وحدة أراضي سوريا، وأن السوريين هم من يقررون مستقبل النظام السياسي في بلادهم. وقال بيسكوف حجر الزاوية بالنسبة للأغلبية العظمى من الدول، بما في ذلك روسيا، هو الحفاظ على وحدة أراضي سوريا.. هذا الأمر مهم من الناحية السياسية للمنطقة بأسرها. وأشار إلى أن روسيا تعول على مشاركة كل الأطراف السورية المعنية في الجولة المقبلة للمحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة والتي من المقرر أن تبدأ في الرابع عشر من الشهر الجاري. وأضاف من الطبيعي، أن كل الأمور تتوقف على مشاركة كل الأطراف المعنية.(وكالات)

مشاركة :