قوى كبرى تبحث تقسيم سوريا على أساس اتحادي

  • 3/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف - وكالات: أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس أن انتخابات رئاسية وتشريعية ستجرى في سوريا بإشراف الأمم المتحدة في غضون 18 شهراً. وصرح دي ميستورا في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية أن مفاوضات السلام المقررة في جنيف بين 14 و24 مارس ستتناول "ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة، ودستور جديد وإجراء انتخابات في الأشهر الـ 18 المقبلة اعتبارا من موعد بدء المفاوضات أي 14 مارس الجاري" . وأضاف، بحسب الترجمة الروسية لكلامه، إن "الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستتم بإشراف الأمم المتحدة" . وتابع "آمل أن نتوصل في المرحلة الأولى من المحادثات إلى تحقيق تقدم على الأقل في المسألة الأولى "المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة جامعة. إلى ذلك قال دبلوماسيون إن قوى كبرى قريبة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن سوريا تبحث إمكانية تقسيم الدولة التي مزقتها الحرب تقسيما اتحاديا يحافظ على وحدتها كدولة واحدة بينما يمنح السلطات الإقليمية حكما ذاتيا موسعا. ويتزامن استئناف محادثات السلام في جنيف مع الذكرى الخامسة لصراع بدأ باحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد ثم انزلق إلى حرب متعددة الأطراف تدخلت فيها حكومات أجنبية وسمحت بتنامي نفوذ تنظيم داعش المتشدد في سوريا والعراق. وقال دبلوماسي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه إن بعض القوى الغربية الكبرى وليست روسيا فحسب تبحث أيضا إمكانية إقامة نظام اتحادي لسوريا وعرضت الفكرة على دي ميستورا. وأضاف الدبلوماسي "مع التأكيد على الحفاظ على سلامة أراضي سوريا من أجل بقائها كدولة واحدة، يوجد بالطبع جميع أنواع النماذج المختلفة لنظام اتحادي سيكون -كما في بعض هذه النماذج- متحررا للغاية من المركزية ويعطي الكثير من الحكم الذاتي لمختلف المناطق. "ولم يقدم أي تفاصيل عن نماذج تقسيم اتحادي للسلطة يمكن تطبيقه على سوريا. وأكد دبلوماسي آخر بالمجلس التصريحات.

مشاركة :