ضمن‭ ‬نشاطه‭ ‬الثقافي‭ ‬لعام‭ ‬2023م،‭ ‬للشاعر‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬الدرورة‭ ‬فقد‭ ‬صدر‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬القطيف‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ديوان‭ ‬شعري‭ ‬جديد‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬أنفاس‭ ‬البخور‮»‬‭ ‬في‭ ‬طبعته‭ ‬الأولى‭ ‬لعام‭ ‬2023م‭ ‬من‭ ‬القطع‭ ‬الوسط‭ ‬A5‭ ‬في‭ ‬120‭ ‬صفحة‭.‬ الديوان‭ ‬طرح‭ ‬شعري‭ ‬مميز‭ ‬تناول‭ ‬فيه‭ ‬الشاعر‭ ‬الدرورة‭ ‬ثيمة‭ ‬البخور‭ ‬كرمز‭ ‬يفتخر‭ ‬به‭ ‬جميع‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬المشرق‭ ‬العربي‭ ‬وكامل‭ ‬صفحات‭ ‬الديوان‭ ‬وفي‭ ‬جميع‭ ‬القصائد‭. ‬الجدير‭ ‬ذكره‭ ‬أن‭ ‬الديوان‭ ‬يعد‭ ‬الديوان‭ ‬الثاني‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬سلسة‭ ‬دواوين‭ ‬البخور‭ ‬التي‭ ‬يصدرها‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬الدرورة‭ ‬في‭ ‬مسيرته‭ ‬الشعرية‭. ‬الطويلة‭.‬ ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يوقع‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬الدرورة‭ ‬ديوان‭ ‬أنفاس‭ ‬البخور‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الكرك‭ ‬في‭ ‬بالمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬في‭ ‬محطته‭ ‬الأولى‭. ‬ويعتبر‭ ‬ديوان‭ (‬أنفاس‭ ‬البخور‭) ‬تجربة‭ ‬خاصة‭ ‬وفريدة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الشعر،‭ ‬حيث‭ ‬أجاد‭ ‬شاعرنا‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬الدرورة‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬مجموعات‭ ‬شعرية‭ ‬من‭ ‬الدواوين‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬وكلّها‭ ‬تحمل‭ ‬ثيمة‭ (‬البخور‭) ‬التي‭ ‬وظّفها‭ ‬الشاعر‭ ‬الدرورة‭ ‬أجمل‭ ‬وأروع‭ ‬مما‭ ‬تصوره‭ ‬أيّ‭ ‬شاعر‭ ‬معاصر،‭ ‬سواء‭ ‬أكان‭ ‬البخور‭ ‬أو‭ ‬النّد‭ ‬أو‭ ‬اللبان‭ ‬أو‭ ‬الجاوي‭ ‬أو‭ ‬الصندل،‭ ‬وكذلك‭ ‬المسك‭ ‬والعنبر‭ ‬والعود،‭ ‬وكذلك‭ ‬بقية‭ ‬العطور‭ ‬كلّها‭ ‬نجدها‭ ‬في‭ ‬دواوين‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬الدرورة‭ ‬التي‭ ‬وصل‭ ‬عددها‭ ‬إلى‭ ‬12‭ ‬ديوانًا،‭ ‬وهو‭ ‬رقم‭ ‬قياسي‭ ‬لم‭ ‬يتوصل‭ ‬له‭ ‬أيّ‭ ‬شاعر‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬أو‭ ‬الحاضر‭.‬ إذًا‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬الدرورة‭ ‬تفنّن‭ ‬في‭ ‬التغزل‭ ‬بكلّ‭ ‬أنواع‭ ‬البخور‭ ‬وبكلّ‭ ‬أنواع‭ ‬العطور‭.‬ وهذا‭ ‬الديوان‭: (‬أنفاس‭ ‬البخور‭) ‬يُعدّ‭ ‬صورة‭ ‬صادقة‭ ‬من‭ ‬الرحلة‭ ‬العطرية‭ ‬بكلّ‭ ‬عبقها‭ ‬وأريجها‭ ‬الفواح‭ ‬مع‭ ‬الكلمة‭ ‬الجميلة‭ ‬والصادقة‭ ‬والمعبّرة‭.‬