دفعت عاملة آسيوية ثمن أسوأ اجازة حصلت عليها من العمل بعد أن قضت 14 يوما بزعم إصابتها بكورونا وتقديم تقرير نتيجة فحص للفيروس مزور لجهة عملها دون ان تدري كشف أمرها لينتهي بها المطاف إلى الحبس لمدة سنة والإبعاد عن البلاد بسبب تزوير التقرير الطبي. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المتهمة التي تعمل لدى مركز لبيع مستحضرات التجميل أرسلت رسالة عن طريق برنامج واتساب إلى صاحبة العمل مضمونها أنها مصابة بفيروس كورونا وأنها ستخضع للحجر الصحي لمدة 14 يومًا، وأرفقت مع الرسالة صورة من الفحص تفيد بأنها مصابة بفيروس كورونا وصورة بأنها تخضع للعزل، وأن تلك المستندات منسوبة إلى وزارة الصحة. وقد حاولت استغلال فترة العزل الممنوحة من قبل وزارة الصحة للحصول على الاجازة، إلا أن صاحبة العمل البحرينية لم تقتنع بصحة التقرير فتواصلت مع الخط الساخن لمصابي كورونا حتى وصلت إلى نتيجة مفادها أن التقرير مزور وأن المتهمة لم تقم بأي فحوصات، ولم تصب بكورونا. وعلى الفور قدمت بلاغا بالتزوير وتم التحقيق مع المتهمة إلى ان أسندت إليها النيابة العامة أنها ارتكبت تزويرًا في السجل الإلكتروني الرسمي، بأن اصطنعت على غرار الصحيح شهادة العزل للمصابين بفيروس كورونا بنتيجة الفحص المنسوب صدورها الى وزارة الصحة، بعد التأكد من خلال الخطاب الصادر من وزارة الصحة عدم وجود تحليل للمتهمة في سجل الفحوصات في ذلك التاريخ.
مشاركة :