نواب لبنانيون لـ المدينة : قرار الجامعة حول حزب الله يعبّر عن إجماع عربي

  • 3/14/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اجمع سياسيون ونواب لبنانيون فى تصريحات أدلوا بها لـ»المدينة»: أن القرار العربى فى اجتماع وزراء الخارجية فى القاهرة باعتبار حزب الله منظمة ارهابية صحيح ويعبر عن صوت القيادات والشعوب العربية فى ضرورة التصدى للمد الصفوى الايرانى عبر أذرعه فى المنطقة مثل حزب الله وانتقدوا موقف لبنان المختطف من قبل حزب الله و الخارج عن الصف والاجماع العربى وأكدوا الآتي: الدولة اللبنانية مطالبة بوقف مصادرة قراراتها موقف باسيل خلال الاجتماعات العربية « معيب ومتخاذل» على لبنان تنفيذ قرار الجامعة باعتبار حزب الله منظمة إرهابية وفى التفاصيل أكد الوزير والنائب اللبناني السابق الدكتور محمد عبدالحميد بيضون في تصريحات لـ»المدينة» أن قرار جامعة الدول العربية اعتبار حزب الله منظمة إرهابية جاء ليعبّر عن إجماع عربي على منع النفوذ الايراني في المنطقة وما يترجم هذا النفوذ بحالة الانقسام المذهبي والطائفي التي تنميها إيران في المنطقة. ولاحظ بيضون أن القرار العربي ينقسم إلى شقين الأول هو أن الجالية اللبنانية في دول الخليج والمملكة العربية السعودية وتحديدا الشيعة هناك لن يكونوا الى جانب حزب الله ابدا لان مواقفه تضر بمصالحهم وبعلاقاتهم مع الدول الذين يعملون فيها منذ عشرات السنيين ويقيمون علاقات متينة معها ومع شعوبها.وواضح ان حزب الله يضرّ بمصالح اللبنانيين والشيعة.اما الشق الثاني فهو في الاشارات السابقة التي صدرت عن دول الخليج و السعودية بتجميد الهبة السعودية للجيش اللبناني وليس وقفها والتهديد بفرض عقوبات على لبنان نتيجة ما يفعله حزب الله عربيا. وقال ان تجميد الهبة جاء بعد قناعة ان حزب الله يسيطر على الجيش وان حزب الله يسيطر ايضا على القضاء اللبناني باطلاقه ميشال سماحة. وهنا المطلوب من الدولة اللبنانية ولاسيما المؤسستين التنفيذية والتشريعية ان تحدد موقفها من مايجري حيال سياسة حزب الله وان توقف مصادرة قراراتها من قبل حزب الله وتحديد المساحة على كل المستويات حتى لايبقى حزب الله مصادرا قرار الدولة ولبنان. وقد أثرت سياسة حزب الله المتبعة على لبنان بشكل عام. فيما قال النائب عن تيار المستقبل عاصم عراجي للمدينة ان قرار جامعة الدول العربية اعتبار حزب الله منظمة ارهابية هو بسبب سياسة حزب الله التي يتبعها لاسيما في سوريا واليمن والعراق. وقال عراجي : إن حزب الله ينفذ سياسة ايران وبالتالي لاتهمه مصلحة لبنان كثيرا وهذا واضح من استمراره تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية حيث يمنع انتخاب رئيس جديد للبنان لانه مستفيد من الشغور الرئاسي الذي يقترب من عامه الثاني.و رأى حزب الله لا يريد رئيسا للجمهورية في الوقت الحاضر، خصوصاً. وانه يمسك تماماً بمقدرات البلد، وهو يفعل ما يشاء سياسياً وخارجياً، ويحل ويربط في كل الأمور، وبالتالي لماذا يأتي برئيس يشاركه في القرارات الوطنية، فهذا الأمر ليس من مصلحته. مشدداً على أن رئاسة الجمهورية اليوم هي أسيرة موقف حزب الله.وإذ رأى انه لو كان هناك رئيس للجمهورية لما استطاع وزير الخارجية جبران باسيل أن يأخذ موقفًا كالذي اتخذه في المؤتمر الإسلامي او في الجامعة العربية، وتمنى عراجي ان لا يضرّ هذا القرار بمصلحة لبنان واللبنانيين في الخليج. ووصف عراجي موقف وزير الخارجية جبران باسيل خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بـ»المعيب والمتخاذل»، مستغربا اتخاذه قرارا خارج الاجماع العربي الذي لطالما كان لبنان جزءا لا يتجزأ منه

مشاركة :