يؤدي العين تدريبه الأخير مساء الاثنين، باستاد خليفة بن زايد، ضمن التحضيرات للمباراة المرتقبة أمام أهال بطل تركمانستان، يوم الثلاثاء، ضمن «الجولة الثانية» من «دوري أبطال آسيا»، التي يدخلها «الزعيم» متصدراً للمجموعة الأولى، بعد الفوز على باختاكور الأوزبكي بـ «ثلاثية»، في طشقند. ويسعى «الزعيم» لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، في مواجهة الغد، عبر تنفيذ سيناريو «الضربة القاضية»، والذي يعتمد على غلق المساحات أمام أهال، وإحكام السيطرة على «الثلث الأخير» لملعب المنافس، والتسجيل المبكر لهدف يفتح المباراة، ويضمن الانقضاض على «العلامة الكاملة»، ومواصلة التربع على قمة المجموعة، حيث شدد ألفريد شرودر المدير الفني للعين في محاضرة أخيرة مع لاعبيه، على ضرورة التمسك بروح الفوز والانتصارات، ومواصلة الأداء القوي، وبتركيز شديد أمام المرمى، مع ضرورة احترام الفريق التركماني، الذي وإن كان مغموراً في الكرة الآسيوية، إلا أنه يستطيع «إحراج» أي منافس، ويكفي فوزه على الفيحاء السعودي في الجولة الأولى. ويتوقع الجهاز الفني للعين أن يؤدي أهال بطريقة تميل إلى الدفاع، وغلق مرماه أمام الهجوم الضاغط المتوقع من «كتيبة الزعيم»، حيث وضع شرودر المنافس تحت رقابة فنية دقيقة، عندما أرسل أحد عناصر الجهاز المعاون لمتابعة مباراته الأولى في عشق أباد، والتي فاز فيها بهدف أمام ضيفه الفيحاء. ووصل أهال فجر أمس إلى مدينة العين، واستهل برامجه التدريبية، في مساء اليوم نفسه، ويؤدي تدريبه الأخير يوم الاثنين، فيما اعتمد الاتحاد الآسيوي مراقب المباراة، وهو الإندونيسي آسيب سابورتا، وتقرر أن يؤدي العين مرانه الأخير على استاد خليفة بن زايد، ويتم فتح التدريب لمدة ربع ساعة لوسائل الإعلام، فيما يتدرب أهال على استاد هزاع بن زايد في توقيت موعد المباراة. وعلى الجانب الآخر، احتفى الاتحاد الآسيوي بحسابه الرسمي لدوري أبطال آسيا، بإنجاز العين الذي حصل على «العلامة الكاملة» في دور المجموعات، من ضمن قائمة تضم 8 أندية فقط، وذلك حقق «البنفسج» الفوز في ثلاث مباريات ضمن منافسات البطولة عام 2003 والتي حصل العين على لقبها. وسبق أن أشاد الاتحاد الآسيوي بالعودة القوية للعين إلى المنافسة القارية، بعد غياب 3 سنوات، وهو أحد الأبطال السابقين للبطولة، حيث فاز بـ «نسخة 2003»، واحتفى الاتحاد القاري بذلك، عندما أكد أن ذكرى النسخة الحالية يوافق 20 عاماً على أول تتويج لـ «الزعيم» بلقب دوري الأبطال، وتساؤل حول ما إذا كان الفريق جاهزاً لتكرار إنجازه السابق في تلك النسخة. وقال الاتحاد الآسيوي في تقريره بالموقع الرسمي: «ظهر العين الفائز بلقب دوري أبطال آسيا في النسخة الأولى عام 2003، في نهائي البطولة 3 مرات، ووصل إلى الأدوار الإقصائية في العديد من المناسبات». وأضاف عند عودة العين إلى دور المجموعات هذه المرة، بدأ مشواره بقوة، من خلال فوز رائع خارج أرضه بنتيجة 3-0 على باختاكور الأوزبكي، ويأتي الانتصار وسط أداء محلي جيد أيضاً، محصلته الفوز في 4 جولات، وتصدر دوري أدنوك للمحترفين، وآخرها التفوق على الشارقة 3-2. المؤتمر الصحفي أخبار ذات صلة الشارقة والفيصلي.. «الحوار الأول» كايو.. اللعب «مصادفة»! وحدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الساعة الرابعة والنصف عصر الاثنين، موعداً لعقد المؤتمر الصحفي للمباراة، بقاعة المؤتمرات الملحقة باستاد خليفة بن زايد. كما يتم عقد الاجتماع التنسيقي الخاص بالمباراة، في الساعة الحادية عشرة صباحاً بقاعة المؤتمرات الملحقة باستاد خليفة بن زايد، ومن المقرر أن يترأس الاجتماع الإندونيسي آسيب سابوترا، المكلف بمراقبة المباراة، إلى جانب الكوري الجنوبي، كون جونج شول، مراقب الحكام، بحضور ممثلي الناديين، لاستعراض التفاصيل المتعلقة بالمباراة، والوقوف على المتطلبات اللازمة وفقاً للوائح المسابقة، واعتماد زي الفريقين للمباراة المقررة في الساعة الثامنة مساء غد. صافرة كويتية وكلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طاقم تحكيم كويتي لإدارة مباراة العين وأهال، المقررة غداً على استاد هزاع بن زايد، بقيادة عبدالله جمالي «حكم ساحة»، يعاونه علي جراك، «المساعد الأول»، ومحمد أشكناني «المساعد الثاني»، والسنغافوري أحمد البدوي «حكماً رابعاً»، والكويتي أحمد آل علي «حكم فيديو»، ومواطنه هاشم إبراهيم «حكم فيديو مساعد».