هبطت معظم البورصات الخليجية عند الإغلاق أمس، وسط تزايد الضغوط البيعية من جراء عودة الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط من جديد. وبحسب "رويترز"، انخفض المؤشر الرئيس في قطر 0.6 في المائة إلى 10001 نقطة، في ثالث جلسة من الخسائر، إذ تراجعت جميع القطاعات. وهبط سهم شركة صناعات قطر 1.1 في المائة، وتراجع سهم البنك التجاري القطري 1.2 في المائة. وارتفع مؤشر مسقط 0.1 في المائة عند مستوى 4742 نقطة، مع صعود سهم الشركة المدينة تكافل 1.2 في المائة، و"السوادي للطاقة" 9.1 في المائة، و"الباطنة للطاقة" 4.5 في المائة. وهبط مؤشر الكويت 0.7 في المائة ليبلغ 7353 نقطة. وتأثرت السوق بتراجع عشرة قطاعات تقدمها التكنولوجيا بواقع 4.7 في المائة. وبلغت قيمة التداول 29.23 مليون دينار، وزعت على 148.97 مليون سهم، بتنفيذ 9.09 ألف صفقة. ونزل مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى مستوى 1949 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.79 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 454.7 ألف دينار بحريني، نفذت من خلال 55 صفقة. في القاهرة، نزل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.6 في المائة إلى 19357 نقطة، وهو أسوأ أداء له منذ نحو ثلاثة أشهر. وأثقلت خسائر في جميع القطاعات كاهل المؤشر، إذ تراجع سهم البنك التجاري الدولي 2.7 في المائة، وهوى سهم مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 4.8 في المائة. ومن بين الخاسرين، انخفض سهم "المصرية للاتصالات" 4.2 في المائة، وهبط سهم "فوري" للخدمات المصرفية 4.7 في المائة. وأسهمت مشتريات عربية في تقليل خسائر البورصة مسجلين صافي شراء بقيمة 24.22 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين بنهاية تعاملات أمس، إلى البيع بنحو 3.49 مليون جنيه، كما اتجهت تعاملات الأجانب، إلى البيع بواقع 20.73 مليون جنيه.
مشاركة :