الشهرة والمال لا يجلبان السعادة لـ «الفيلسوف»!

  • 3/16/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

محمد حامد (دبي) كشف داني ألفيش نجم البارسا عن الوجه الآخر في شخصيته، والذي بدا أكثر جاذبية وإثارة مقارنة مع مكانته الكروية، ليستحق لقب «فيلسوف البارسا» وفقاً لما قالته عنه صحيفة «الجارديان» البريطانية التي تحدث إليها في كثير من الأمور، وخاصة ما يتعلق بالجوانب الاجتماعية ورؤيته للحياة بعيداً عن المستطيل الأخضر. ألفيش أحد أكثر النجوم الأجانب ظهوراً في الليجا متجاوزاً حاجز الـ400 مباراة، وثاني أفضل صانع أهداف في العقد الماضي في البطولة الإسبانية بعد ليونيل ميسي، أكد أنه لا يحب الشهرة لأنها تجعل سعادته وحريته في مهب الريح على حد وصفه، ولا يفهم لماذا يتسابق الجميع على المال والنفوذ والشهرة على الرغم من أنها لا تجلب السعادة. وتابع ألفيش: «لم يعد هناك تواصل حقيقي في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، انظر حولك لتجد الجميع وقد انشغلوا بالنظر في هواتفهم، إنهم يبحثون عما يقال، لا أعلم لماذا هذا السباق المحموم على المال والنفوذ والشهرة، ولماذا لا يتوقف أحدنا ليقول لنفسه إن الشهرة لا تجلب السعادة، كما أن المال يجلب المشاكل في كثير من الأحيان». وأضاف ألفيش: «المال لا يجلب السعادة، والدليل أننا نحلم في شراء الكثير من الأشياء، ولكن حينما نملكها يتسرب لدينا شعور بالملل الذي قد يصل إلى حد اليأس، ما أعنيه أن المال ضروري في الحياة، ولكنه يشتري لنا لحظات سعادة مؤقتة، أنا لاعب كرة قدم ولدي رصيد من الشهرة، وهذا مصور وذاك صحفي، ولكن في النهاية جميعنا بشر، هذا شخص مشهور، وهذا يملك المال والنفوذ، وهذا شخص عادي، لدي تعريف آخر للشخص الثري، أرى أنه الشخص الذي يملك الكثير من الأفكار في رأسه، وليس الكثير من المال». ألفيش الحاصل على أكثر من 30 بطولة طوال مسيرته الكروية أهمها 5 ألقاب لليجا و3 لدوري الأبطال مع البارسا وكوبا أميركا مع البرازيل، أكد أن أكثر البطولات التي أدخلت السعادة على قلبه هي بطولات البارسا الموسم الماضي تحديداً، لأنها تحققت بعد تعرضه لحملة ضارية، حيث أكد البعض أن عصر ألفيش انتهى ويجب أن يرحل عن الفريق الكتالوني، ولكنه لعب دوراً مؤثراً في تتويج الفريق بالثلاثية التاريخية.

مشاركة :