أكد عدد من أهالي جازان أن مهرجانات الربيع في المنطقة مكررة وروتينية ومملة ولا طعم لها وتفتقد للمتعة، لافتين إلى أن معظم فعالياتها لا ترقى لتطلعات الزوار والمتنزهين الذين حضر بعضهم من مناطق بعيدة ليفاجؤوا بهذا المستوى الهزيل للمهرجانات، مستغربين عدم إدراج برامج ممتعة ومميزة واقتصارها فقط على لعبة الكراسي وبيع البطاطس وبعض الفعاليات على استحياء. وطالب الأهالي الجهات القائمة على المهرجانات بالعمل على تطوير فعالياتها وأنشطتها بما يحقق التطلعات السياحية الداخلية، وأكد فيصل أحمد أن التنظيم في مواقع الفعاليات لا يرقى للمستوى المأمول، الأمر الذي دفع الكثيرين لحزم أمتعتهم والسفر خارج المنطقة لقضاء إجازة ممتعة يجدون فيها فعاليات تلبي حاجاتهم بشكل مميز، مضيفا «يجب على القائمين على الفعاليات العمل على تطويرها بدلا من التكرار الممل في كل عام». ويرى كل من أيمن نهاري وزياد يحيى ونواف محمد، أن الفعاليات لا تتناسب مع ما تم الإعلان عنه من قبل القائمين على المهرجان، ولا تؤدي الهدف المنشود منها في إمتاع الأسر واستثمار أوقات فراغها، ما جعل كثير من الزوار والمتنزهين من أهالي المنطقة يعزفون عن حضورها والتوجه إلى المناطق القريبة للاستمتاع بالفعاليات والمهرجانات المميزة فيها. وانتقدت كل من مرام خالد وليان نهاري، غياب الفعاليات النسائية عن تلك المهرجانات مما جعلهن يهجرن تلك المواقع التي تصيب الزائرات بالملل.
مشاركة :