في إطار مساعيهم لبث الفوضى، نظم إخوان تونس بقيادة جبهة الخلاص الإخوانية، أمس، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، حضرها عدد ضئيل من أنصار الجماعة ليفشل حشدها للشارع التونسي. كما فشلت من قبل في تحريك التونسيين ضد مسار الرئيس قيس سعيد الإصلاحي. ووفق مراقبين، وجهت السلطات ضربة قاصمة لهذا التنظيم، حين أصدر القضاء التونسي مذكرة إيداع بالسجن بحق راشد الغنوشي في 17 أبريل الماضي بتهم إرهابية. كما أغلقت قوات الأمن التونسية مقار حركة النهضة الإخوانية بعد تفتيشها، وذلك وفقا لقرار صارم من وزير الداخلية التونسي، كمال الفقيه. وتقرر حظر الاجتماعات بمقار حركة «النهضة» بالأراضي التونسية، استنادا إلى الفصل السابع من العدد 50 لسنة 1978 والمتعلق بتنظيم حالة الطوارئ. كما تقرر حظر الاجتماعات بمقرات جبهة الخلاص الموالية للإخوان. وفيما خرجت جبهة الخلاص في وقفة تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة، وتجمع أنصار الجبهة في ساحة التجمعات أمام مبنى المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة حاملين الرايات الفلسطينية، أرسلت تونس أمس طائرة عسكرية تحمل شحنة أولى مكونة من 12 طنا من المساعدات والمستلزمات الطبية والأغذية للفلسطينيين، وبدأ البرلمان النظر في مشروع قانون يجرم «التطبيع» مع إسرائيل.
مشاركة :