يعد الماء ضروري جدا ومهم لصحتنا العامة، فهو يساعدنا على ترطيب الجسم وعملية الهضم، وغير ذلك الكثير من الوظائف التي يقوم بها الماء في جسم الإنسان، فهو أساس الحياة على الأرض. ومع ذلك، حتى لو كنت تعتقد أنك تشرب كمية كافية من الماء، فقد يرسل لك جسمك إشارات بأنك بحاجة إلى المزيد، ما يعني أن هناك نقص في كمية الماء في الجسم، مما يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بالشخص. في هذا التقرير، سوف نتعرف على بعض العلامات المفاجئة التي تشير إلى أنك قد لا تشرب ما يكفى من الماء، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز أوف إنديا”. علامات مفاجئة تشير على عدم شرب ما يكفى من الماء.. البول الداكن: واحدة من أكثر علامات الجفاف وضوحا هو البول الأصفر الداكن أو العنبري اللون، من المفترض أن يكون لون بولك شاحبًا، ويشبه لون القش. فعندما لا تستهلك كمية كافية من الماء، يحتفظ جسمك بالسوائل عن طريق إنتاج البول المركز، فإذا كان بولك يبدو داكنًا باستمرار، فهذا مؤشر واضح على أنك بحاجة إلى زيادة كمية الماء التي تتناولها. ويشير البول الداكن إلى أن جسمك يحاول الاحتفاظ بالمياه بسبب عدم تناول كمية كافية من الماء، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل حصوات الكلى، والتهابات المسالك البولية، وعدم الراحة بشكل عام. ويقول الأطباء، إن شرب المزيد من الماء، يمكن أن يساعد الجسم في طرد السموم والحفاظ على وظائف الكلى المناسبة، وعلى الصحة العامة للأشخاص. الإمساك: يمكن أن يؤثر نقص الماء في الجسم إلى الجفاف، مما يؤثر على جهازك الهضمي أيضًا، عندما يفتقر جسمك إلى كمية كافية من الماء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ عملية الهضم وصلابة البراز، مما يؤدي إلى الإمساك. ويساعد البقاء رطبًا في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بسلاسة، كما أن الإمساك المزمن يمكن أن يكون غير مريح، بل ويؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في الجهاز الهضمي مع مرور الوقت. ويقول الأطباء، أن الترطيب الكافي يدعم حركات الأمعاء المنتظمة، ويمكن أن يمنع الانزعاج المرتبط بالإمساك ويسهل عملية الإخراج. جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة: يمكن أن يكون الشعور بالجفاف في فمك ورائحة الفم الكريهة المستمرة، علامات على عدم كفاية الجسم من الترطيب، ما يعني نقص الماء. ويلعب اللعاب دوراً حاسماً في صحة الفم، والجفاف يمكن أن يقلل من إنتاجه، مما يؤدي إلى جفاف الفم وبيئة تزدهر فيها البكتيريا المسببة للرائحة. يمكن أن يؤدي سوء صحة الفم إلى مشاكل في الأسنان، مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة المزمنة محرجة اجتماعيًا. ويقول الأطباء، أن شرب الماء يساعد في الحفاظ على نظافة الفم، وذلك من خلال تعزيز إنتاج اللعاب وغسل جزيئات الطعام والبكتيريا. جفاف الجلد: يمكن أن يكون الجلد الجاف والمتقشر دليلاً على عدم كفاية الترطيب، عندما لا تحصل على الترطيب الكافي، تفقد بشرتك الرطوبة، مما يؤدي إلى الجفاف وبشرة باهتة. ويساعد الترطيب المناسب في الحفاظ على مرونة بشرتك وتوهجها، لذلك إذا لاحظت أن بشرتك تشعر بالجفاف، فقد حان الوقت لزيادة كمية الماء التي تتناولينها. ويقول الأطباء، بحسب الدراسات الأخيرة، فإن البشرة الجافة تعتبر أكثر عرضة للشيخوخة المبكرة والخطوط الدقيقة والتجاعيد عن غيرها. ويمكن أيضًا، أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، وشرب كمية كافية من الماء يساعد بشرتك على الاحتفاظ برطوبتها ونعومتها. الصداع المتكرر: يمكن أن يكون الصداع المستمر علامة غير متوقعة على الجفاف، يمكن أن تؤدي مستويات السوائل غير الكافية إلى انخفاض حجم الدم وانخفاض تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الصداع. إذا كنت تستخدم في كثير من الأحيان مسكنات الألم لمكافحة آلام الرأس، فكر في تناول كوب من الماء أولاً، فإن الاعتماد على مسكنات الألم دون معالجة السبب الأساسي، يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في استخدام الدواء والآثار الجانبية المحتملة. ويقول الأطباء، يمكن أن يكون شرب الماء، طريقة بسيطة وفعالة لتخفيف أو منع الصداع الناجم عن الجفاف، ويساعد على عملية التعافي من آثاره. التعب والخمول: يمكن للجفاف أن يستنزف مستويات الطاقة لديك، مما يجعلك تشعر بالتعب والخمول، عندما لا تحصل على الترطيب المناسب، يكافح جسمك لنقل العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى الخلايا، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة. إذا وجدت نفسك تعاني من التعب بشكل متكرر، فقد تكون هذه طريقة جسمك لإخبارك بشرب المزيد من الماء، حيث يمكن أن يؤثر التعب المزمن على إنتاجيتك ومزاجك ونوعية حياتك بشكل عام. ويقول الأطباء، يضمن البقاء رطبًا أن يعمل جسمك على النحو الأمثل، مما يساعدك على البقاء يقظًا ونشطًا طوال اليوم والاستمتاع بصحة جيدة. تشنجات العضلات: يمكن أن تكون تشنجات العضلات، وخاصة في ساقيك، نتيجة للجفاف، فعندما تنخفض كمية السوائل لديك، يمكن أن تصبح عضلاتك أكثر عرضة للتشنجات. ويمكن أن تساعد إعادة الترطيب والتأكد من حصولك على كمية كافية من المعادن في منع هذه النوبات، يمكن أن تكون تشنجات العضلات مؤلمة ومزعجة، مما يؤثر على أنشطتك اليومية وحتى نومك. ويشير الأطباء، أن الدراسات تؤكد على أن الحفاظ على الترطيب المناسب وتوازن المعادن، يمكن أن يقلل من تكرار وشدة تشنجات العضلات.
مشاركة :