أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً فلسطينياً بالرصاص على مفرق التجمع الاستيطاني عتصيون شمال الخليل بدعوى الطعن، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب وإصابة آخر برصاص الاحتلال. وقال شاهد عيان تواجد في المكان وقت إطلاق النار، إن شاباً فلسطينياً كان يقود سيارته إلى جانبه سيارة مستوطن، فجأة توقف المستوطن وترجل من سيارته وتحدث مع الجنود وكان يشير بيده إلى سيارة الفلسطيني، فنزل الشاب من سيارته ولم يكن يحمل شيئا بيده فأطلق الجنود وابلاً من الرصاص على الشاب الأعزل ما أدى إلى استشهاده في ذات اللحظة. وزعم جيش الاحتلال في بيان تم إحباط محاولة طعن من قبل مهاجم فلسطيني مسلح بسكين عند مفرق غوش عتصيون عندما خرج من سيارته متوجهاً نحو الجنود المتواجدين لحماية المفرق. وردت القوات على الخطر وأطلقت النار عليه وأردته، في وقت فرضت قوات الاحتلال، حصاراً مشدداً وإغلاقاً محكماً على بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، في حين اعتقلت تسعة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن سلطات الاحتلال أغلقت مداخل بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وأحكمت الحصار عليها بعد الاعلان عن استشهاد شابين من البلدة قرب مدينة سلفيت أول امس الخميس. وأوضح محمد طقاطقة أن قوات الاحتلال تنتشر على مداخل البلدة بعد الإعلان عن استشهاد الشابين، مضيفاً أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز جثمانيهما واستدعت والديهما للتحقيق، كما ذكر محافظ بيت لحم جبريل البكري أن سلطات الاحتلال أبلغت الارتباط العسكري بقرار إغلاق البلدة بشكل كامل بعد استشهاد الشابين علي طقاطقة وعلي ثوابتة اللذين اتهمتهما بتنفيذ عملية طعن أسفرت عن اصابة مجندة بجروح خطيرة. وتفرض سلطات الاحتلال حصاراً على البلدات والمدن الفلسطينية كإجراء عقابي بعد تنفيذ عمليات طعن أو دهس ويمنع بموجبه أهاليها من مغادرتها أو الدخول إليها. واعتقلت قوات الاحتلال طفلين على مدخل مستوطنة شاعر بنيامين شرق رام الله، بدعوى حيازتهما سكاكين. وزعم الموقع أن قوات الاحتلال التي تتواجد في المنطقة شاهدت فلسطينيين ترجلا من سيارة بالقرب من المستوطنة، وأثارت حركتهما شبهات لقوات الجيش التي قامت بتوقيفهما للتفتيش، وتم العثور على سكاكين بحوزتهما ما استدعى تحويلهما للتحقيق، في حين تقوم قوات الاحتلال بمطاردة بحثاً عن السيارة التي ترجلا منها. في الأثناء، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، شرق خانيونس جنوب غزة. وقال شهود إن شاباً أصيب في منطقة الفخاري شرق خانيونس جراء إطلاق نار من قبل الدوريات الإسرائيلية. وأصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية، وقد أمطرت قوات جيش الاحتلال المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية. وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة أهالي القرية وأصدقائهم النشطاء الدوليين والإسرائيليين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدة المناضلة الأممية المدافعة عن الإنسانية راشيل كوري إحياء ووفاء للذكرى ال13 لاستشهادها. وقمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما لصالح مستوطني قدوميم. من جانب آخر، قال شهود عيان إن سلطات الاحتلال أغلقت بعض الشوارع في مدينة القدس المحتلة وقيدت حركة الفلسطينيين لتنظيم (الماراثون التهويدي) بالمدينة. وذكر المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان أن إسرائيل تسعى من خلال الماراثون إلى خداع المشاركين من دول العالم بأن القدس المحتلة يهودية بعد محاولات إسرائيل تغيير أسماء الشوارع وزرعها بالاستيطان. (وكالات)
مشاركة :