أكد رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد البترول والبتروكيماويات فهد المطوع بأن ما يتم تداوله في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي بأن هناك خطة وتدابير لمواجهة أي إضراب أو توقف عن العمل في القطاع النفطي ما هو إلا محض افتراء ومجرد كلام الغرض منه الترهيب والبلبلة. موضحا ان الحرس الوطني وأمن المنشآت ليس لهم القدرة على إدارة القطاع النفطي من الناحية الفنية ولا يتعدى دورهم عن حماية المنشآت النفطية فقط. وبين المطوع ان عمال الشركات المقاولة ليسوا الأغلبية وغير صحيح انهم يمثلون 70% في القطاع النفطي حيث ان الكادر الوطني بالقطاع النفطي أكثر من 21000 موظف إذا ومن المفترض أن يكون عدد عمال المقاول أكثر من 65000 وهذا غير صحيح بالمرة، بالإضافة إلى أن عمال الشركات المقاولة يعملون في مواقع محدودة في القطاع النفطي وليس لديهم القدرة أو المقدرة على تغطية كافة مواقع واحتياجات العمل في القطاع النفطي. أو اختتم قوله بأنه بالنسبة للعقوبات المتوقع فرضها والتي يلوحون بها بهدف الترهيب واحباط العزائم والهمم فهي بعيدة كل البعد عن الصحة لأن القانون الدولي والاتفاقيات الدولية الموقعة من قبل دولة الكويت بالإضافة إلى القانون الكويتي تحمي الموظف في حال الاعتصام أو الإضراب السلمي في حدود الإجراءات القانونية المعمول بها.
مشاركة :