وبما أن الإيقاد هي آلية تتشكل من عدة دول في إقليمنا ومكونة آليتها من رؤساء وتستعد للعب دور في إنهاء الحرب بتعيين مبعوث ليعمل معا بجانب مبعوث الاتحاد الأفريقي فضلا عن تعيين السيد رمضان العمامرة المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة، فإننا إذا لم ننتبه هذه المرة فسوف تعاد تكرار تجربة الاتفاق الإطاري التي دمرت بلادنا مرة أخرى. فالإيقاد بمبعوثها السابق دكتور إسماعيل وايس والاتحاد الأفريقي بمندوبه بروفيسور ولد لباد/ والسفير محمد بلعيش اضافة لفولكر رئيس بعثة اليونتامس المبعد هم من ادخلوا البلاد لهذه النفق وشردوا شعبنا وأفقروه بدورهم الذي لعبوه، اضافة للأطراف السودانية التي شاركت معهم في تخطيط وصناعة الاتفاق الإطاري وهم معروفون، فمن الان لكي نتقدم خطوة الي الامام يجب أن تتحاشى الأطراف الجديدة منهجية الآلية الثلاثية السابقة وطريقتها. فلا يجب أن تترك الإيقاد مع المذكورون لوحدهم ان يديروا قضية الحوار والتسوية السياسية المفضية لإنهاء الحرب، دخول دول مهمة اثبتت تجربة الحرب الحالية ان لا فكاك من ارتباطها بالسودان وشعبه مثل مصر وارتريا مسالة مهمة وضامنة للتقدم الي الامام ومطمئنة ، فلن يلدغ شعب السودان من جحر الإطاري مرتين. كانت هذه تفاصيل خبر أردول: لن يلدغ شعب السودان من جحر الإطاري مرتين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :