متبرع يسدد كلفة علاج «أم عبدالغفور» من سرطان الدماغ

  • 1/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى متبرع معاناة (أم عبدالغفور)، التي تصارع ورماً سرطانياً في الدماغ يهدد حياتها بالخطر، إذ تكفل بسداد مبلغ 215 ألف درهم، كلفة العلاج الكيماوي والإشعاعي للقضاء على الورم السرطاني،‭ ‬ونسّق ‬‮‬الخط‭ ‬الساخن‮ ‬بين‭ ‬المتبرع‭ ‬وإدارة‭ ‬مستشفى دبي‭،‬ لتحويل مبلغ المساعدة ‬إلى حساب المريضة. وكانت ‬الإمارات‭ ‬اليوم نشرت‭ ‬بتاريخ السادس من شهر يناير الجاري، قصة معاناة (أم عبدالغفور) مع ورم سرطاني خبيث في الدماغ، وكانت تحتاج إلى علاج إشعاعي وكيماوي، للسيطرة على المرض، والحد من انتشاره، فيما أكد تقرير طبي صادر عن مستشفى دبي، أن المريضة، وهي يمنية (54 عاماً)، تعاني ورماً سرطانياً في الجهة اليسرى من الدماغ، منذ عام 2014، مبيناً أن العلاج يتوزع على 16 جرعة كيماوية، بمعدل جرعة كل 12 يوماً، فيما تبلغ كلفة الجرعة الواحدة، مع الأدوية، 25 ألف درهم، وتبلغ الكلفة الإجمالية 215 ألف درهم.‬‬ تقرير طبي أفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى دبي، حصلت الإمارات اليوم على نسخة منه، بأن المريضة (أم عبدالغفور) يمنية، تبلغ من العمر 54 عاماً، تعاني ورماً سرطانياً في الجهة اليسرى من الدماغ، منذ عام 2014، وتحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، إضافة إلى علاج كيماوي وإشعاعي في مستشفى دبي. وأكد التقرير ضرورة إجراء علاج كيماوي وإشعاعي للمريضة في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان، خوفاً من انتشار المرض في أنحاء جسمها، مضيفاً أن كلفة علاجها في المستشفى تبلغ 215 ألف درهم. وأشار الى أنها تحتاج إلى علاج إشعاعي وكيماوي، للسيطرة على المرض، والحد من انتشاره، مبيناً أن العلاج يتوزع على 16 جرعة كيماوية، بمعدل جرعة كل 12 يوماً، فيما تبلغ كلفة الجرعة الواحدة، مع الأدوية، 25 ألف درهم. حب الخير أعربت أخت المريضة (‬أم عبدالغفور) عن سعادتها وشكرها العميقين للمتبرع، الذي تفاعل مع معاناتها، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، وتكفل بمصروفات العلاج الكيماوي والإشعاعي لرفع المعاناة عن أختها.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ وتفصيلاً، كانت أخت المريضة سبق أن روت لـالإمارات اليوم قصة معاناة شقيقتها مع المرض، مبينة أن (أم عبدالغفور) شعرت بوجود ألم في ثديها الأيسر عام 2008، خلال وجودها في اليمن، وراجعت عيادة خاصة، وأجرى لها الطبيب الفحوص والتحاليل اللازمة، قبل أن يشخص المرض على أنه ورم حميد، ويؤكد أنه ليس فيه أي ضرر عليها. وأضافت شعرت (أم عبدالغفور) بتحسن بسيط في صحتها، وفي ما بعد حصل زوجها على عرض عمل في الإمارات، فحضرت معه إلى الدولة، وخلال تلك الفترة عاودها الألم مجدداً، وأصابتها حمى شديدة، فاصطحبها زوجها إلى مستشفى خاص في دبي، وبعد إجراء التحاليل والفحوص طلب الطبيب نقلها إلى مستشفى حكومي، لاحتمال وجود ورم سرطاني في الثدي. وأكملت الأخت بعد وصولها إلى مستشفى راشد تم تحويلها إلى قسم الأورام، لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة لها، وأظهرت نتائج الفحوص أنها مصابة بالسرطان، وتقرر على إثر ذلك استئصال ثديها الأيسر والبدء في العلاج الكيماوي مباشرة. وتتابع: شعرنا بحزن شديد على وضع أختي، خصوصاً في ظل ضعف إمكانات زوجها المالية، وعلى الرغم من أن زوجها تمكن من تدبير المبلغ المطلوب، ونجح في سداد تكاليف علاجها وإقامتها نحو شهرين في المستشفى، فلم تكن هذه نهاية مأساة (أم عبدالغفور)، إذ فقدت زوجها بعد تعرضه لحادث مروري في تلك الفترة، وتوفي، وترك لها أسرة مكونة من خمسة أطفال، ليس لهم معيل إلا الله. وقالت إنها قررت التكفل برعاية أبناء أختها، نظراً لسوء وضعها الصحي، فتحملت الأعباء المالية كاملة، وبعد خروج أم عبدالغفور من المستشفى، قامت على رعايتها بنفسها، لكن حالة أختها الصحية انتكست مجدداً عام 2014، وعادت إليها الحمى، فاصطحبتها إلى مستشفى راشد، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل، أظهرت النتائج وجود ورم في الدماغ، ونصحها الطبيب بنقلها إلى مستشفى دبي لمتابعة حالتها هناك، وتلقي العلاج اللازم. وتشرح الأخت أن السرطان استقر في دماغ أختها، وأكد الأطباء حاجتها إلى إجراء عملية جراحية عاجلة، وعلاج كيماوي وإشعاعي في مستشفى دبي، تبلغ كلفته 215 ألف درهم، ولم يكن أمامها سوى رعايتها في البيت، قائلة لم أكن استطيع تدبير المبلغ المطلوب لعلاجها، فأنا أعول أسرة مكونة من سبعة أفراد، فيما لا يزيد راتبي على 8000 درهم، لا يكاد يلبي متطلباتنا. وأضافت أخت (أم عبدالغفور) أن أختها كانت تحتاج إلى 16 جرعة كيماوية، بمعدل جرعة كل ثلاثة أسابيع، إضافة إلى الأدوية، للسيطرة على المرض الذي يفتك بجسد أختها.

مشاركة :