يوجد الكثير من الأشخاص يجعلون العمل لهم أولوية في حياتهم اليومية، حيث يمكن أن يصل إلى حد الإدمان، مما يؤثر ذلك على الصحة النفسية لهم. في هذا التقرير، سوف نتعرف على كيفية تأثير إدمان العمل على الصحة النفسية للأشخاص، بالإضافة إلى بعض النصائح للتغلب على عوامل الخطر، وذلك بحسب ما أورده موقع “Healthshot”. هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في أن يصبح الشخص مدمن عمل، مثل الرغبة القوية في النجاح والتقدير، الخوف من الفشل، الضغط الخارجي أو التوقعات من الآخرين. وتشمل العوامل الشائعة أيضًا، الحاجة إلى السيطرة، الرغبة المستمرة في الكمالية، استخدام العمل كوسيلة للتغلب على التوتر أو الهروب من المشاكل الشخصية. وكونك مدمنا على العمل، يمكن أن يكون له العديد من الآثار السلبية على صحتك العقلية، حيث أن التركيز المستمر على العمل يمكن أن يؤدي إلى احتراق نفسي، إنهاك وتعب، زيادة مستويات التوتر. وقد يواجه مدمنو العمل أيضًا، صعوبة في الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة، مما يؤدي إلى توتر العلاقات، والشعور بالعزلة، وانخفاض الرضا العام عن الحياة. بعض طرق التغلب على إدمان العمل.. ضع الحدود: يجب عليك وضع حدود بين عملك وحياتك الشخصية، تحديد ساعات عمل محددة والالتزام بها لضمان نمط حياة أكثر توازناً. إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية: خصص وقتًا لأنشطة الرعاية الذاتية، مثل التمارين الرياضية والاسترخاء والهوايات التي كنت ترغب دائمًا في ممارستها. ويقول الأطباء، إن الاهتمام بسلامتك الجسدية والعقلية أمر بالغ الأهمية، وذلك من أجل تحقيق السعادة على المدى الطويل. خذ فترات راحة: جدولة فترات راحة منتظمة خلال ساعات العمل للراحة وإعادة شحن طاقتك، حيث إن فترات الراحة القصيرة يمكن أن تحسن التركيز والإنتاجية مع منع الإرهاق. حدد أهدافًا واقعية: وضع أهداف قابلة للتحقيق وواقعية في العمل، وتجنب وضع معايير عالية بشكل مفرط، قد تساهم في هوس العمل غير الصحي. الحد من استخدام التكنولوجيا: ضع حدودًا للتواصل المتعلق بعملك بمجرد خروجك من المكتب، قم بإيقاف تشغيل إشعارات البريد الإلكتروني، وقاوم الرغبة في التحقق باستمرار من رسائل العمل أثناء وقتك الشخصي. تعلم التفويض: ثق بالآخرين لمشاركة عبء العمل بدلاً من القيام بكل شيء بنفسك، يمكن أن يؤدي تفويض المهام إلى تقليل العبء الواقع عليك وتوفير الفرص لأعضاء الفريق للمساهمة.
مشاركة :