يشير الأطباء إلى أن الضغط النفسي لا يؤثر على صحة الشخص النفسية فحسب، بل يتضاعف خطر الإصابة بأمراض أخرى، حيث أن الضغوط النفسية تؤثر على الصحة العامة للجسم. ويعتبر الإجهاد هو رد فعل جسدي إذا كنت تشعر بخطر، فيرسل المخ المحفزات سواء كيميائية أو على طول الأعصاب إلى الغدة الكظرية، وتقوم هذه الغدة بعد ذلك بإنتاج الهرمونات، مثل الكورتيزول والأدريالين. وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على كيفية تأثير الضغط النفسي بشكل سلبي علي صحتك النفسية والجسدية، ومخاطرها وطرق التخلص منها، وفقا لما أورده عبر موقع “Health”. تأثير الضغط النفسي والتوتر المزمن على الجسم.. يجب البحث عن الأسباب التي يفعلها الضغط النفسي في جسم الإنسان، وما هي الأضرار الناتجة عن هذا الأمر، أي استمرار الشعور بالضغط النفسي. نوبات الربو: التوتر من مسببات الربو، فإذا كنت تعاني من الربو، فمن المحتمل أن تؤدي هذه المشاعر السلبية والضغط النفسي والتوتر إلى تفاقم الأعراض. ويرجع السبب في ذلك، إلى أن التوتر يؤثر على تنفسك، حتى لو لم تكن مصابًا بالربو، وذلك بحسب ما أكدته الدراسات الأخيرة. الصداع: يمكن أن يتركك التوتر مصابًا بصداع، فهذا النوع من الصداع يعد النوع الأكثر شيوعا، فعادةً ما تشعر وكأن “شريطًا يضغط على الرأس”، ويحدث في منطقة الرأس أو فروة الرأس أو الرقبة. ويؤدي التوتر أيضًا إلى توتر عضلاتك، مما قد يؤدي إلى تفاقم الصداع، ويمكنك علاج الصداع بالأدوية، ويمكنك أيضًا العثور على طرق لعلاج التوتر الذي يسببه. ارتفاع نسبة السكر في الدم: من المعروف أن التوتر والضغط النفسي يرفع نسبة السكر في الدم، وإذا كنت مصابًا بمرض السكر، فقد تجد أن نسبة السكر في الدم لديك أعلى عندما تكون تحت الضغط. ويمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تعرض الأشخاص لارتفاع مستويات الكورتيزول والجلوكوز، بالإضافة إلى زيادة مقاومة الأنسولين في الجسم. زيادة الشهية والوزن: إذا كنت تعاني من التوتر الذي يستمر لفترة طويلة ومستمرة، ينتج الجسم هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يزيد من شهيتك. وبالتالي، يدفعك إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، ولذا تصبح عرضة للإصابة والتعرض لزيادة الوزن. اضطرابات الجهاز الهضمي: عندما تكون متوترًا أو قلقًا، يمكن أن تتداخل الهرمونات المفرزة مع عملية الهضم، مما قد يسبب عددًا من مشكلات الجهاز الهضمي. وتشمل هذه المشكلات، إمساك، إسهال، عسر الهضم، فقدان الشهية، غثيان، القرحة، تشنج المعدة، مشاكل في القلب. وتتضمن مشاكل القلب، زيادة في معدل ضربات القلب، فالتوتر المستمر يتسبب في ارتفاع نسبة ضغط الدم، عن طريق زيادة انقباض الأوعية الدموية. وهذا يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، وذلك مثل ارتفاع ضغط الدم، وكذلك ارتفاع الكولسترول والنوبات القلبية. يمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير سلبي على الصحة العقلية وارتفاع ضغط الدم، وكلاهما من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ولتجنب مشاكل القلب المرتبطة بالتوتر، جرب أسلوب حياة صحي للقلب، حيث أن نمط الحياة والنظام الغذائي والعادات اليومية تؤثر جميعها على الصحة العامة للجسم.