ملأنا الوقت ضجيجاً ملوناً وصخباً لذيذاً.. انصرفنا واحداً .. واحداً تَقَاسَمَتنا الخريطة ومازالت الدروب تتهجى خُطانا البعيدة كتلميذٍ مبتدئٍ والصدى وحدهُ يتردد في أخاديد الذاكرة *** كنا مستعجلين نجري صوبَ غدٍ يتبسم في وجهِ سديم الأمنيات تَركنَا الضحكات عالقةً بين شِباكِ اللحظة فنسِينا ملامحها ولم تعد المرايا تتذَكَّرُنا..
مشاركة :