أديب سوري، مؤسس «نادي شعر الهايكو»، نَشِطَ في كتابة الهايكو بين عامي «2014 – 2016م»، وقَدَّمَت نصوصه صورا مختلفة عن تأملاته في الطبيعة ومشاهد الحياة اليومية، يقتنص مشهدياته من زوايا مخاتلة لا يألفها المتلقي «بين الحلم واليقظة/ بعين واحدة»، كما تنوعت تراكيبه نظرا لتنوع اتجاهاته ما بين القالب الكلاسيكي والجينداي أو ما يُعرف بهايكو المدينة، ومن نصوصه: نسمةٌ تعبر؛ أنّى لخصلاتِ شعركِ أن تهدأ.. **** بخفـةٍ.. بينَ اليقظةِ والحُلمْ تعـبرُ فقـاعة **** ‏قَـوسـهُ يِحـزُ صـدرَ الكـمان و تسألني لِمَ الأنيـن !!؟ **** مُلتصقاً بزجاجِ برج العرب يُلمَّعُ الغيومَ المنعكسةِ **** عندَ الشاهِدة ينحني غُصين الآس أمامَ الشَهيد **** لحظة انهيارِ الجدار؛ على الأرضِ يَسقطُ ظلّي!! **** بعيـنٍ واحدة يبـدو القمر أبعد قليلاً **** قهوةُ الصباح على حافةِ الفنجان أرتشفُ خيالكِ **** بمسحـةٍ واحـدة ينفلـتُ عطـركِ يا ريحَـانةَ الـدّار **** نسماتٌ صباحية رغمَ قسْوة السياج تتمـايل الياسمينة