استقرت الأسهم السعودية عند مستويات الجلسة السابقة بعدما أنهت جلستها أمس على ارتفاع طفيف بلغ ثلاث نقاط بعد أن شهدت السوق تراجعا خلال الجلسة بنسبة 0.2 في المائة استطاع تعويضه والإغلاق مرتفعاً. ولم تحقق السوق ارتفاعات تماثل نسبة الانخفاض التي حققتها خلال الجلسة، لتكون المحصلة سيطرت البائعين على السوق، حيث لم يستطع مؤشر السوق تسجيل مستوى جديد يفوق 9830 نقطة والذي سجله أمس الأول ويمثل أعلى مستوى له هذا العام. وأشير في تقارير السابقة إلى أن المستويات الحالية وحتى 9850 نقطة مستويات تتعرض فيها السوق لضغوط بيعية، لذا فإن استمرار تدفق السيولة الشرائية لمواجهة تلك الضغوط مهم في الفترة الحالية للحفاظ على المكاسب وتحقيق مستويات أعلى، ففي حال سيطر البائعون على أداء السوق، سيلجأ المتعاملون ممن حققوا مكاسب رأسمالية إلى جني الأرباح، مما يجعل الضغوط على السوق أكبر، وبالتالي دخوله في موجة دني أرباح. تظل المستويات الحالية مقاومة للسوق بينما الدعم لجلسة اليوم عند 9770 نقطة ثم 9730 نقطة. وتداول في السوق ثلاث صفقات خاصة، بلغ إجمالي قيمها 188.84 مليون ريال، معظمها ذهبت إلى سهم "دار الأركان" بقيمة 119.25 مليون ريال، لشراء 9 ملايين سهم بسعر 13.25 ريال أي بأسعار تقل عن أسعار السوق، يذكر أن السهم شهد تسع صفقات خاصة منذ مطلع العام. ثم "بدجت السعودية" بقيمة 52.55 مليون ريال لشراء 715 ألف سهم بقيمة 73.5 ريال وهو يقل عن سعر السوق بنحو ريال. بينما أقل قيمة كانت في "سافكو" بقيمة 17 مليون ريال تقريبا لشراء 101 ألف سهم تقريبا بسعر 169 ريالا وهو يزيد على سعر السوق إذ جاء إغلاق السهم عند 162.75 ريال. شهد سهم "نادك" مواصلة تحقيق ارتفاعات بالنسب القصوى، ليصل إلى أعلى مستوى منذ نهاية 2006م. عند 44.50 ريال. على الرغم من عدم ورود أخبار رسمية من الشركة. يذكر أن الشركة لم توزع أرباحا عن العام الماضي، ورفع رأس مالها في الربع الأول بنحو 16.7 في المائة ليبلغ 700 مليون ريال. وحققت في الربع الأول نموا في ربحيتها بنحو 11 في المائة لتصل 24.8 مليون ريال. الأداء العام للسوق المؤشر العام افتتح التداولات عند 9816 نقطة، خسر نحو 0.23 في المائة حتى وصل إلى 9793 نقطة، إلا أنه عاد نحو الربحية في نهاية الجلسة، وبلغت أعلى نقطة عند 9825 نقطة رابحا 0.10 في المائة، جاء الإغلاق بفارق طفيف بلغ ثلاثة نقاط، ليغلق عند 9819 نقطة. وزادت قيم التداول إلى 12 مليار ريال، بنمو 0.72 في المائة، ومعدل قيمة الصفقة الواحدة 63.8 ألف ريال. وبلغت الأسهم المتداولة 398 مليون سهم بارتفاع 6 في المائة، ونسبة التدوير 2.10 في المائة، والصفقات تراجعت إلى 188 ألف صفقة بنسبة 1 في المائة. أداء القطاعات ارتفعت سبعة قطاعات مقابل انخفاض ثمانية قطاعات، وتصدر المرتفعة "الفنادق والسياحة" بنسبة 3.98 في المائة، يليه قطاع الاستثمار الصناعي، بنسبة 2.42 في المائة، وحل ثالثا قطاع التشييد والبناء، بنسبة 0.62 في المائة. وتصدر المتراجعة "الإعلام والنشر" بنسبة 1.84 في المائة، يليه النقل، بنسبة 0.83 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.58 في المائة. الأكثر تداولا "التأمين" بنسبة 16.31 في المائة، بقيمة 1.9 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات، بنسبة 15.10 في المائة، وبقيمة 1.8 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 14.34 في المائة وبقيمة 1.7 مليار ريال. أداء الأسهم تم تداول 160 سهما في السوق، ارتفع منها 67 سهما، مقابل انخفاض 69 سهما، وإغلاق 24 سهما دون تغير سعري، وتصدر المرتفعة سهم "نادك" بنسبة 9.88 في المائة، مغلقا عند 44.50 ريال، يليه سهم "اتحاد الخليج" بنسبة 9.79 في المائة، مغلقا عند 30.40 ريال، وحل ثالثا سهم "تكوين" بنسبة 6.81 في المائة، مغلقا عند 51.75 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "بوبا العربية" بنسبة 4.24 في المائة، مغلقا عند 90.75 ريال، يليه سهم "الأهلية" بنسبة 4.05 في المائة، مغلقا عند 59.50 ريال، وحل ثالثا سهم "وفرة" بنسبة 3.77 في المائة، مغلقا عند 64.25 ريال. وتوجهت 26 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "معادن" الأسهم في قيم التداول بقيمة 1 مليار ريال، بنسبة 8.8 في المائة، يليه سهم "دار الأركان" بقيمة 512 مليون ريال، بنسبة 4.3 في المائة، وحل ثالثا سهم "كيان السعودية" بقيمة 432 ملايين ريال بنسبة 3.6 في المائة. *وحدة التقارير الاقتصادية