طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الصيني "وانغ يي" خلال اجتماع في القاهرة، اليوم "الأحد"، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 100 يوم من الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل، وبإقامة دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة. ودعت مصر والصين في بيان مشترك بمناسبة زيارة الوزير "وانغ"، إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لخلق أُفق سياسي للسلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والتعايش بين الشعبين. واقتَرَحَتا البدءَ في تنفيذ رؤية حلّ الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام، لإيجاد حلّ عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلّة. وأعربت القاهرة وبكين عن القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والمعاناة اليومية التي يشهدها أهل القطاع. وأكّدَتَا متابعتَهما الحثيثة لتطورات الأوضاع في البحر الأحمر، وأهمية قراءة تلك التطورات ارتباطًا بالأوضاع في غزة، باعتبارها مسبّبًا رئيسيًّا لها. وعبّرت مصر والصين عن القلق إزاء اتّساع رقعة الصراع بالمنطقة، مع التشديد على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل الوقف الفوري للاعتداءات على قطاع غزة، والعمل على خفض حدّة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وشدَّدَتَا على أولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة في البحر الأحمر.