بغداد وواشنطن تتفقان على صياغة «جدول زمني» لانسحاب قوات التحالف

  • 1/25/2024
  • 20:37
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق العراق والولايات المتحدة، على إطلاق محادثات من شأنها أن تؤدي إلى صياغة «جدول زمني محدد» يؤطّر مدّة وجود التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي لمستشاريه. وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، أنّ الحكومة العراقية «بالاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة» تعلن «عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين... وانتهائها إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا على مستوى مجاميع العمل لتقييم تهديد داعش وخطره... وذلك لصياغة جدول زمني محدّد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق...». من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان بدء «اجتماعات» فرق العمل «في الأيام المقبلة». وأضاف أن «اللجنة العسكرية العليا ستمكن الولايات المتحدة والعراق من الانتقال لعلاقة أمنية مستدامة بينهما». ومن المقرر أن يجري مسؤولون عسكريون المحادثات لتقييم الاحتياجات العملياتية وفعالية قوات الأمن العراقية والتهديدات التي تواجهها، والتي سيحدد الجانبان بناء عليها مدى سرعة إنهاء التحالف تدريجياً وكيف ستبدو العلاقات الثنائية المستقبلية. ويأمل مسؤولون عراقيون وأميركيون أن يسهم بدء المحادثات رسمياً في تخفيف الضغط السياسي على حكومة محمد شياع السوداني وربما تقليل الهجمات على القوات الأميركية. ومن المتوقع أن تستغرق المحادثات بضعة أشهر، إن لم يكن أكثر، غير أن نتيجتها ليست واضحة، كما أن انسحاب القوات الأميركية ليس وشيكاً. وتخشى واشنطن من أن انسحاباً سريعاً قد يترك فراغا أمنياً يمكن أن تشغله إيران أو «داعش»، الذي يحتفظ بـ «خلايا نائمة» في مناطق صحراوية ويواصل شن هجمات محدودة رغم عدم سيطرته على أي منطقة. وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية لمنع عودة تنظيم «داعش» مجدداً، بعدما سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسورية في 2014 قبل هزيمته لاحقاً. ويتواجد أيضاً مئات العسكريين من دول أخرى معظمها أوروبية في إطار التحالف الدولي. لا انسحاب من سورية وفي ما يتعلق بسورية، نفى مسؤول في البنتاغون، لـ «سكاي نيوز عربية»، وجود خطط لتقليص التواجد العسكري. وكانت مجلة «فورين بوليسي»، نقلت عن مصادر في وزارتي الدفاع والخارجية، أن هناك نقاشاً دائراً، بشأن كيفية وموعد سحب القوات من سورية، مشيرة إلى أنه لم يتخذ أي قرار رسمي بالانسحاب. وذكرت المجلة أن البيت الأبيض لم يعد يستثمر في المهمة القائمة في سورية، التي ينظر إليها على أنها لم تعد ضرورية. ووفقاً للمصادر، يدور نقاش نشط داخل الإدارة لتحديد متى وكيف يتم سحب القوات. واعتبرت المجلة أن إنهاء التواجد سيكون بمثابة هدية لـ «داعش». وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سورية، تتركز الغالبية العظمى منهم في الشمال الشرقي. اتفق العراق والولايات المتحدة، على إطلاق محادثات من شأنها أن تؤدي إلى صياغة «جدول زمني محدد» يؤطّر مدّة وجود التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي لمستشاريه. وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، أنّ الحكومة العراقية «بالاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة» تعلن «عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين... وانتهائها إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا على مستوى مجاميع العمل لتقييم تهديد داعش وخطره... وذلك لصياغة جدول زمني محدّد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق...». حُكم بسجن مستشار لترامب.. رفض التعاون مع «تحقيق الكابيتول» منذ 30 دقيقة السيسي: نُؤيّد أي اتفاق بين إثيوبيا ودول الجوار... وحريصون على عدم توسيع حرب غزة منذ 3 ساعات من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان بدء «اجتماعات» فرق العمل «في الأيام المقبلة». وأضاف أن «اللجنة العسكرية العليا ستمكن الولايات المتحدة والعراق من الانتقال لعلاقة أمنية مستدامة بينهما». ومن المقرر أن يجري مسؤولون عسكريون المحادثات لتقييم الاحتياجات العملياتية وفعالية قوات الأمن العراقية والتهديدات التي تواجهها، والتي سيحدد الجانبان بناء عليها مدى سرعة إنهاء التحالف تدريجياً وكيف ستبدو العلاقات الثنائية المستقبلية. ويأمل مسؤولون عراقيون وأميركيون أن يسهم بدء المحادثات رسمياً في تخفيف الضغط السياسي على حكومة محمد شياع السوداني وربما تقليل الهجمات على القوات الأميركية. ومن المتوقع أن تستغرق المحادثات بضعة أشهر، إن لم يكن أكثر، غير أن نتيجتها ليست واضحة، كما أن انسحاب القوات الأميركية ليس وشيكاً. وتخشى واشنطن من أن انسحاباً سريعاً قد يترك فراغا أمنياً يمكن أن تشغله إيران أو «داعش»، الذي يحتفظ بـ «خلايا نائمة» في مناطق صحراوية ويواصل شن هجمات محدودة رغم عدم سيطرته على أي منطقة. وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية لمنع عودة تنظيم «داعش» مجدداً، بعدما سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسورية في 2014 قبل هزيمته لاحقاً.ويتواجد أيضاً مئات العسكريين من دول أخرى معظمها أوروبية في إطار التحالف الدولي. لا انسحاب من سوريةوفي ما يتعلق بسورية، نفى مسؤول في البنتاغون، لـ «سكاي نيوز عربية»، وجود خطط لتقليص التواجد العسكري.وكانت مجلة «فورين بوليسي»، نقلت عن مصادر في وزارتي الدفاع والخارجية، أن هناك نقاشاً دائراً، بشأن كيفية وموعد سحب القوات من سورية، مشيرة إلى أنه لم يتخذ أي قرار رسمي بالانسحاب.وذكرت المجلة أن البيت الأبيض لم يعد يستثمر في المهمة القائمة في سورية، التي ينظر إليها على أنها لم تعد ضرورية.ووفقاً للمصادر، يدور نقاش نشط داخل الإدارة لتحديد متى وكيف يتم سحب القوات.واعتبرت المجلة أن إنهاء التواجد سيكون بمثابة هدية لـ «داعش».وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سورية، تتركز الغالبية العظمى منهم في الشمال الشرقي.

مشاركة :