يقدم الشاعر الكويتي عبد الله بن دهيران نصًا مميزًا، تملأه البساطة والعمق في الوقت ذاته. ابن دهيران خص الـ «الرياضية» بهذا النص الجديد، الذي يمنح القصيدة وهجًا مغايرًا وإحساسًا مختلفًا. مـا يخفف عليّ الحزن راعي طُـرافـة والكلام اللي أقوله: ما يحتاج أعـيـده شاعرٍ يرمي الدنيا واهلها خـلافـه كل ما جاب له فكرة وسوى قـصـيـدة لـو يترجم شعوره بين صحف وصحافة رجع بقيمته عهد الـورق والـجـريـدة مـا أُمــر لـه بـقـصـرٍ عـنـد «جسر الرصافة» إن قعد «الله أكبر» وإن مشىٰ «الدرب سيدة» في بداية شـبـابـه مـا حسب للـكـلافـة وفي بداية نـضـوجـه سـاد الاريـا الـسـديـدة انشدوا «تاجر الحيل» و«بنوك الـصـرافـة» وانشدوا عـنـه الـضـد ويجاوب ضـديـده! طيب، وحلمه بـ «مـجـد العرب» و«الخلافة» كـن الأول شـرايـيـنــه، والآخــر وريـــده منوته شوفة «أمـه» قـبـل شيٍ يـخـافـه وغـايـتـه دونـهـا حـدود الديار الـبـعـيـدة ولا تصير الحياة أقــل حـزن وسـخـافـة غير عـنـد اللي عنده فرحة الأخت عيده وانتِ الله خلق قلبك بطهر ولطافة أحمده وأشكره علىٰ نعمه العديدة أطلبه شوفت «أمي».. واختصار المسافة واستجاب الله وصرتي لي «أمٍ» جديدة عبد الله بن دهيران