استهل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي جولته الاوروبية بترؤسه الليتورجيا الالهية في كنيسة مار يوحنا الذهبي الفم في بروكس. وبعد الانجيل المقدس القى العبسي كلمة شدد فيها على "اهمية التواصل بين مكونات المجتمعات لاسيما في هذه الظروف القاسية التي تفرض نفسها على الجميع"، مشيرا الى انه "يسرّني كثيرًا أن نجتمع اليوم معًا من جديد بعد انقضاء أربع سنوات على لقائنا الأخير عام 2018. في ذلك الحين كانت زيارتي لكم بداعي انتخابي بطريركًا، جئت أتعرّف عليكم وأصلّي معكم واتفقّد أحوالكم. وفي هذا اليوم زيارتي لكم هي بداعي مرور ثلاث مئة سنة على إعادة الشركة الكنسيّة بين كنيستنا الملكيّة والكرسي الرومانيّ الرسوليّ، في عام 1724". اضاف:"جئت أيضًا أتفقّد أحوالكم بعد هذه السنوات الأربع وأنضمّ إليكم في الصلاة من أجل كنيستنا وبعضُنا من أجل بعض في هذه المناسبة المقدّسة. جئتُ أتذكّر معكم في حضرة الله السنوات الثلاثمئة كيف قضيناها وماذا يسعنا أن نعمل في المستقبل من أجل نموّ إيماننا وتقديس ذواتنا ومن أجل الشهادةِ شهادةً ناصعةً صادقة لإنجيل ربّنا يسوع المسيح في حياتنا اليوميّة ببساطتها وعفويّتها، بحلوها ومرّها، بفرحها وحزنها، بجمالها وبشاعتها، بأنوارها وظلالها". واعتبر ان " ما يثلج القلب في هذه الرعيّة هو أنّها رعيّة جامعة تضمَ أبناءً من مختلف الكنائس ومن مختلف البلدان ومن مختلف العادات. تضمّهم لأنّهم إنّما جاؤوا كلُّهم إلى شخص واحد، إلى السيّد المسيح. رجائي أن نستمرّ على ذلك وأن تكون رعيّتنا رعيّة القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم رعيّة التلاقي والتحاور ليس فقط في ما بيننا بل أيضًا في ما بيننا وبين إخوتنا ومواطنينا اليهود والمسلمين كما نفعل في بلادنا. نحن جميعًا عيال الله وعلينا أن نسعى معًا للتفاهم والتلاقي وبناء مجتمعاتنا والإنسان فيهاأينما كنّا". اضاف:"بالعودة إلى المئويّة الثالثة لإعادة الشركة مع الكرسي الرومانيّ الرسوليّ، التي نتذكّرها في هذا العام 2024، لا بدّ من ذكر هذه الكنيسة التي أنتم قائمون فيها ومن ذكر هذه الرعيّة التي أنتم أبناؤها. تأسّست هذه الرعيّة الملكيّة، رعيّة القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم، عام 1980 بمساعٍ من الأب سيرج دسّي لتخدم أبناء الجاليات العربيّة المسيحيّة على مختلف كنائسهم وبلادهم وتراثاتهم، كما أشرنا في البداية، وهي بذلك أوّل كنيسة من هذا النوع في بلجيكا". وختم:" في الأيّام القادمة أيضًا سوف نستمرّ بكلّ قوانا من أجل البلوغ إلى الوحدة التي نَنشُدها جميعنا، مذلّلين العقبات التي تحول دونها. وأرجو أن تكون هذه الرعيّةوالرعايا في الاغتراب التي تشبهها نواةًلهذه الوحدة التي أرادها السيّد المسيح وصلّى من أجلها". كانت هذه تفاصيل خبر العبسي من بروكسل: لاهمية التواصل بين مكونات المجتمعات لاسيما في هذه الظروف القاسية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :