تصدر اسم كوكب الشرق أم كلثوم محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما حلت امس ذكري وفاتها، وطالبت ام كلثوم وصية اعتبرها البعض غريبة نوعًا ما، فقبل وفاتها كانت قد أشترت أم كلثوم مقبرة بالبساتين وكانت أول من دفن في تلك المقبرة هي والدتها، وقبل وفاتها بوقت قصير وعندما كانت تمر أم كلثوم من المقابر أوصت حارس المقبرة بتلك الوصية أنها عندما تتوفي تدفن بجوار والدتها وألا يقوم أحد بفتح العين عليهم مرة ثانية، رحمة الله عليها ستظل تعيش بيننا إلى الأبد، قائله: "لما أموت تدخلني جنب أمي وتقفل العين ماتفتحهاش علينا تاني أبدًا". وكان أمس هو ذكري وفاة كوكب الشرق أم كلثوم التي لم تفارقنا بالرغم من غيابها لسنوات عديدة ؛ فما زال المئات يسمعون ويدندنون أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، وما زالت أغانيها في المقاهي وفي الراديو وفي التلفاز نستمع إليها بكل حب وفخر بأن هذا الصوت العظيم هو صوت مصري أصيل، فأم كلثوم حاضرة دائمًا صوتًا وفنًا وغائبة جسدًا فقط. تفاصيل أول حفلة لـ أم كلثوم كانت تسمع ام كلثوم أباها يُعلم أخيها خالد القصائد والتواشيح ليساعده في عمله الإضافي، ومع التكرار حفظت ما سمعته وبدأت تقليد والدها دون قصد وهي تلعب مع دميتها، وعندما سمع والدها ما تعلمته انبهر من قوة نبرتها، فطلب منها أن تنضم معه لدروس الغناء مقابل طبق حلوى المهلبية، وكان أول حفل فيه خمسة عشر شخصا فقط، فغنت وصفق لها الجمهور وأخذت طبق المهلبية كأول أجر لها، وايضا أعطاها أحد الأشخاص في أحد الحفلات قطعة فضية من فئة العشرة قروش بعد أن أعجب بصوتها، لاحقا ارتفع أجر حفلتهم الواحدة إلى ربع جنيه، ثم جنيه واحد، فجنيه ونصف! وأصبحوا قادرين على الذهاب للقرى المجاورة ركوبا القطار في الدرجة الثالثة، زارت القرى واحدة تلو الاخرى وشاء القدر أن تترك في كل قرية عددا من المعجبين بصوتها، وبدأت تكتشف أن العالم أكبر من هذه القرى، وأن هناك مدينة اسمها القاهرة، وحدث ذلك عندما سمع عز الدين يكن باشا بها ودعاها لإحياء ليلة الإسراء والمعراج، فكانت تلك أول زيارة لها للقاهرة وعندما بدأت الغناء انبهر الحضور بصوتها، كما أعجبت سيدة القصر بها فأعطتها خاتما ذهبيا وثلاث جنيهات أجرًا لها، ثم تكررت زياراتها للقاهرة بعد ذلك. أهم أعمال أم كلثوم قدمت أم كلثوم العديد من الألبومات والأغاني الشهيرة. من بين أشهر أغانيها "ألف ليلة وليلة" و"الأطلال" و"أنت عمري" و"الف ليلة وليلة" و"كان عنا طاحونة"
مشاركة :