الركود يضرب سوق الأغنام والأسعار ترهق محدودي الدخل

  • 1/7/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الركود التام في حركة البيع والشراء كان السمة المميزة لسوق الأغنام في جنوب جدة، بسبب انقضاء مواسم الإقبال على شرائها مثل موسم الإجازات، وشهر رمضان، والحج، الإجازات الرسمية، والعطلة الصيفية، التي تكثر فيها مناسبات الزواج، إذ لا تختلف الأنواع لدى المستهلك بقدر ما تكون أسعارها في متناول ذوي الدخل المحدود. وأثناء جولة لـ«عكاظ» داخل السوق بدا شبه خال إلا من التجار أو ممن قدم لشراء الأعلاف، والبرسيم للأغنام، حيث تراوحت أسعار الحري بين 900 إلى 1150 ريالا، فيما سجلت أسعار الماعز ما بين 950 إلى1000 ريال. «عكاظ» التقت ببعض المواطنين الذين تواجدوا بالسوق للتعرف على الأسعار وشراء ما يحتاجونه من الأغنام. في البداية يقول المواطن سلطان الروقي «الأسعار لم تنخفض كثيراً عن مثيلاتها في أيام المواسم، حيث أصبح الغلاء مستمراً دون الحاجة إلى موسم كي يتحجج به بعض التجار». مضيفاً «الرقابة مع وضع غرامة على المغالين في الأسعار هي الحل الوحيد لضبط السوق والقضاء على هذا الغلاء». وتابع الروقي «التأجير من الباطن أخل بأسعار سوق الأغنام بشكل عام حيث يتفق بعض الوافدين مع صاحب المبسط أو الحلقة لدفع ايجار شهري له نظير قيامهم بالبيع والشراء، مستغلين اسمه ما يدفعه للموافقة، فتبدأ بعض الوافدة بالتلاعب في الأسعار، وتغطية حاجات الخسارة، وتعويضها برفع أسعار الأغنام». عبدالله سلمان الحربي كانت له وجهة نظر أخرى، حيث أرجع ارتفاع قيمة الأغنام إلى زيادة أسعار الأعلاف، والمياه، وايجار العامل، الذي يعمل في مبسط الحلقة؛ ما ينعكس سلباً على حركة البيع والشراء، مبيناً أن من يدفع الثمن هو المواطن. ويقول خضر الزهراني (تاجر أغنام قادم من الجنوب): «أتيت لسوق الأغنام بجدة لشراء البرسيم والشعير حيث إن سعره في الجنوب غال جدا؛ ما اضطرني الى التوجه إلى جدة كي أقوم بسد احتياجاتي». لافتاً إلى أن التجار يتكبدون خسائر كبيرة جراء تغذية الأغنام؛ ما يدفعهم لرفع أسعارها لاسترداد جزء من الخسارة.

مشاركة :